الحدث-غزة
أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة عن بدء التنفيذ الميداني لمشروع بناء ألف وحدة سكنيةالذي تموله قطر لصالح متضرري الحرب الاخيرة ممن دمرت بيوتهم كلياً .
وقال الحساينة في مؤتمر صحفي عقده اليوم في غزة "نعلن بدء عملية التدقيق النهائي لحصر الأضرار وهي خطوة أساسية للبدء بمشروع بناء ألف وحدة سكنية الممول من دولة قطر ضمن منحة المليار دولار لإعادة إعمار غزة ما يعني أننا خلال أسبوع أو أسبوعين على الأكثر سنشاهد التنفيذ الميداني لبناء هذه الوحدات السكنية وتحريك عملية إعادة الإعمار".
وأشاد الحساينة بدور قطر والمنحة التي قدمتها سواء الأولى التي قيمتها 407 ملايين دولار أوالمنحة الثانية التي تعهدت بتقديمها خلال مؤتمر المانحين في القاهرة بقيمة ملياردولار
وأشار الحساينة إلى أنه سيتم في القريب العاجل الشروع بتنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من مدينة حمد السكنية في خانيونس جنوب قطاع غزة، موضحا أنه سيتم الإعلان عن باقي المراحل في حينه ضمن قوائم لاحقة.
وبين أنه سيتم أيضًا البدء بعملية تدقيق حصر أضرار المنازل المهدمة كلياً خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث سيتعمل الفرق الهندسية ميدانياً لافتاً الى أنه تم تجهيز 26 فرقة تعمل في محافظات القطاع الخمس .
وأشار الى أنه تم استكمال دفعات الإغاثة المقدمة من دولة قطر بقيمة ألف دولار لكل صاحب منزل مُهدم كليًا، مبينًا أنه سيتم تسليم دفعة جديدة تشمل 1500 مستفيد، وأنه سيتم الإعلان عن الأسماء عبر موقع الوزارة الالكتروني.
وأعرب الحساينة باسم الرئيس محمود عباس، وحكومة التوافق عن شكره لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً على هذه المنحة مشيداً في ذات الوقت بالسفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة .
ولفت الحساينة إلى أن جرى خلال زيارة العمادي الأخيرة تخصيص الشقق السكنية في المرحلة الأولى لأصحاب الملفات المستكملة والتي نتوقع أن ينتهي العمل فيها ومن ثم تسليم هذه الشقق لمستحقيها خلال فترة تتراوح مابين أربعة الى ستة أشهر حسب توفر مواد البناء.
الى ذلك لفت الحساينة إلى أن هناك تعليمات واضحة من الرئيس عباس، ورئيس الوزراء الحمد الله، بتسهيل كل ما يتعلق بملف اعادة الاعمار والمشاريع القطرية، منوهاً أن هنالك مشاريع أخرى ستمولها كل من الكويت والمملكة العربية السعودية من أجل بناء 2500 وحدة سكنية ، بواقع 1000 وحدة من الكويت و1500 من السعودية، لكن حتى الآن ننتظر وصول الأموال لمواصلة العمل، لذلك بدانا بالمنحة القطرية.