الحدث- وكالات
ابدت تركيا استعدادها لتقديم المساعدة لحماس من خلال ممارسة الضغوط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بهدف دفع عجلة المصالحة الفلسطينية الى الامام، وذلك وفق مصادر فلسطينية.
وبالاطار نفسه يرفض مسؤولون في السلطة الفلسطينية الوساطة التركية ويؤكدون التزامهم بالوساطة المصرية، مؤكدين ان تركيا لن تلعب دور وسيط نزيه بين الطرفين وانها تعمل على اسقاط السلطة الوطنية ومحمود عباس من خلال دعم حركة حماس.
وتعرضت الوساطة المصرية لنكسة كبيرة بسبب توتر علاقتها مع حركة حماس، حيث اتهمت وسائل إعلام مصرية حركة حماس، بالضلوع في هجمات وتفجيرات إرهابية تستهدف سيناء، وهو ما تنفيه الحركة بشكل متواصل.
وتواصل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، دور الوساطة بين مصر من جهة وحركة حماس من جهة ثانية من اجل إزالة التوتر بين الطرفين، وفتح معبر رفح البري.
وتخفيف الأوضاع الصعبة في قطاع غزة، خصوصا من خلال معبر رفح البري، وتمكين الفلسطينيين من التنقل الى مصر، إضافة إلى جهود مصرية في المصالحة الفلسطينية وإزالة أية عقبات بطريقها.
وتعد مصر، الراعي الرئيس لملف المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية، كذلك استضافت في تشرين الأول الماضي مؤتمر إعادة إعمار غزة ، اضافة الى الرعاية الرسمية لمفاوضات التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث رعت نهاية آب من العام الماضي، اتفاقا لوقف إطلاق النار بينهما، أنهى حربا إسرائيلية على القطاع دامت 51 يوما.