الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الخارجية تحذر من مخاطر جدية تتهدد المسجد الأقصى

2021-11-21 12:40:15 PM
الخارجية تحذر من مخاطر جدية تتهدد المسجد الأقصى
وزارة الخارجية

الحدث الفلسطيني

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من المخاطر الجدية التي تتهدد المسجد الأقصى المبارك بالهدم والتقسيم المكاني، في ضوء ما يتعرض له من انتهاكات متكررة.

وأوضحت "الخارجية"، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن المسجد الأقصى يتعرض لمخطط إسرائيلي رسمي يتم تنفيذه يوميا، وبالتدريج، وصولا لتقسيمه مكانيا، حيث تقوم نحو 30 منظمة استيطانية تطلق على نفسها اسم (ائتلاف منظمات المعبد) بالتشاور مع المستوى السياسي في دولة الاحتلال للشروع بتقسيمه مكانيا من خلال اقتراح للسيطرة على منطقة باب الرحمة، إضافة لزيادة عدد البوابات التي يستخدمها المقتحمون لتشمل بابي السلسلة والأسباط أيضا.

وأدانت مخططات الاحتلال وإجراءاته وتدابيره التهويدية بحق المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى، محذرة من مخاطرها وتداعياتها على ساحة الصراع، ومن حملات التحريض واسعة النطاق التي تقوم بها المنظمات اليهودية المتطرفة سواء للتوسيع وزيادة أعداد المشاركين في الاقتحامات أو للتخطيط والتآمر لهدم المسجد أو أجزاء منه وتقسيمه مكانيا.

كما حذرت الوزارة من مغبة التهاون في التعامل مع هذه المخططات والاقتحامات كأمور باتت اعتيادية، ومألوفة لأنها تتكرر كل يوم، ولا تستدعي وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي.

وتطرّقت إلى خطورة إدراج موضوع اقتحامات الأقصى في برامج زيارات طلبة المدارس الإسرائيلية، والدعوات المتطرفة لفتحه أمام اقتحامات اليهود خلال شهر رمضان المبارك، واستغلال أي فرصة للترويج لصورة "الهيكل المزعوم" مكان المسجد، إضافة الى الاقتحامات المتكررة، والاغلاقات المتكررة له أمام المصلين المسلمين أوقات الاعياد اليهودية.

كما تناولت ما تتعرض له دائرة الأوقاف الإسلامية، ورجالاتها، والعاملون فيها لهجوم إسرائيلي متواصل، في محاولة للنيل من صلاحياتها، وقضمها بالتدريج، وسحبها منها، والاعتقالات، وعمليات التنكيل، والابعادات بحق حراس المسجد، والعاملين فيها.

وأشارت إلى أن تقاعس المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها "اليونسكو" عن تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأقصى، بات يرتقي لمستوى التواطؤ المريب مع تلك الاقتحامات والانتهاكات والأهداف الخبيثة التي تبيتها ما تسمى (منظمات المعبد).

وطالبت الخارجية، مجلس الأمن الدولي والدول كافة والأمين العام للأمم المتحدة بموقف دولي جاد، وفاعل، وتوفير الحماية الدولية للقدس، ومقدساتها، وللأقصى المبارك، وقبل فوات الأوان.