الحدث- القدس
دفعت شرطة الاحتلال، صباح اليوم الإثنين، بأعداد إضافية من عناصرها إلى البلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية، بعد توافد آلاف اليهود إلى حائط البراق الملاصق للمسجد، بمناسبة عيد "الفصح" اليهودي.
في المقابل، تواجد العشرات من المصلين المسلمين في ساحات المسجد الأقصى خشية اقتحامات إسرائيلية للمسجد في هذه المناسبة.
وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، في تغريدة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، إن "الآلاف من الأشخاص تجمعوا في الحائط الغربي من أجل بركة الحاخام".
وأضاف روزنفيلد: "تم دفع المزيد من وحدات الشرطة والإجراءات الأمنية في البلدة القديمة في القدس".
بالمقابل، تواجد العشرات من المصلين المسلمين في ساحات المسجد، لصد أية اقتحامات إسرائيلية للمسجد.
ومع ذلك فقد اقتحم عدد من المستوطنين المسجد تحت حماية الشرطة الإسرائيلية من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للأقصى.
وأفاد شاهد عيان أن العشرات من المصلين هتفوا صباح اليوم في ساحات المسجد "القدس إلنا (لنا)، وما إلكم (وليس لكم) هيكل عنا (عندنا)" و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وبحسب شاهد العيان، منعت شرطة الاحتلال، صباح اليوم، المسلمين دون سن الثلاثين عاماً من دخول المسجد، قبل أن تعود وتسمح للمسلمين من كل الأعمار بالدخول.