الحدث المحلي
دعت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية لاستنهاض كل مقومات التصدي للمشروع الاستيطانية الخطير على أرض مطار قلنديا. مؤكدة أن ما يجري في القدس من تفريع، ومحاولات اقتلاع للمقدسيين من بيوتهم ضمن سياسات التطهير العرقي فيها.
وطالبت في بيان لها، اليوم الخميس، بتحرك فوري على المستوى السياسي والوطني لكبح جماح هذه المساعي الاحتلالية، وتفعيل كل ادوات المساءلة القانونية على المستوى الدولي عبر موقف واضح بمشاركة جميع المكونات، والاتجاهات، والقوى والمؤسسات يقوم على سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، واعادة القضية الوطنية بوصفها قضية تحرر وطني للأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها في رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، وانهاء نظام الفصل العنصري عنه، وتمكينه من ممارسة حقوقه المشروعة في تقرير مصيره.
كما دعت لإعادة العمل بقرارات المجلسين الوطني، والمركزي لمنظمة التحرير بالتحلل من كل الاتفاقيات مع دولة الاحتلال التي تتخذ من هذه الاتفاقيات غطاء للممارسة كل اشكال التعدي على الحقوق، والتغول في سياستها دون حسيب او رقيب او مساءلة.
وأكدت الشبكة أنه آن الأوان للعمل على اوسع حملات التضامن الدولي مع حقوق الشعب الفلسطيني بمناسبة اليوم العالمي للتضامن، وبناء جبهة دولية واسعة لمساندة الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له حتى انهاء الاحتلال عن اراضيه، ونيله حريته واستقلاله.
وقالت الشبكة إن المخطط الاحتلالي الجديد الذي اعلن عنه مؤخرا في منطقة مطار قلنديا الى الشمال من القدس المحتلة هو محاولة لانهاء الوضع القائم في القدس، بالإضافة إلى وضع شمعدان يهودي كبير في ساحة حائط البراق الجدار الغربي للمسجد الاقصى المبارك قبل يومين تمهيدا لاحياء ما يسمى "عيد الانوار" واستمرار تادية الصلوات الاستفزازية المتواصلة بشكل شبه يومي منذ اسابيع في باحات المسجد الاقصى واستهداف الحراس والعاملين فيه، ووضع قيود واجراءات تحول دون امكانية الوصول للمسجد الاقصى المبارك ضمن مخطط يهدف لتقسميه وسط دعوات من الجماعات الدينية المتطرفة التي تسعى لبناء الهيكل المزعوم على انقاضه مع تسارع عمليات الحفر اسفل المسجد، واستيلاء المستوطنين على العديد من العقارات والبيوت في البلدة القديمة ومحاولات اخلاء احياء سلوان، والشيخ جراح، وارجاء المدينة التي تتعرض لحملات واسعة لمصادرة الاراضي، وهدم البيوت ومنع الحركة والتنقل، اضافة لارتفاع منسوب اعتداءات المستوطنين، ومهاجمة القرى والبلدات والاعتداء على المزارعين.