الحدث- تل ابيب
مر أسبوعان على تكليف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة، ومفاوضاته الائتلافية ما زالت تراوح مكانها.
وقد سلم الرئيس الإسرائيلي رؤبين ريفلين، يوم الخامس والعشرين من مارس/آذار المنصرم رسالة التكليف إلى نتنياهو الذي يعطيه القانون فترة 28 يوماً يمكن تمديدها بـ 14 يوما إضافية لتشكيل الحكومة.
وفاز حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو في الانتخابات البرلمانية التي جرت في الـ17 من الشهر الماضي، حيث أعلن أنه يسعى لتشكيل حكومة وطنية من اليمين مستبعداً حكومة وحدة وطنية مع حزب "المعسكر الصهيوني" المعارض برئاسة يتسحاق هرتسوغ.
وحتى الآن لم يُعلن "الليكود" عن التوصل إلى أي اتفاق ائتلافي، غير أن الإذاعة العبرية العامة رجحت أن تدخل المفاوضات الائتلافية مرحلة مكثفة بعد انتهاء عيد "الفصح" اليهودي الأسبوع المقبل.
ولفتت الإذاعة إلى أن طاقم المفاوضات الائتلافية في حزب "الليكود" سيلتقي، اليوم الإثنين، طاقم حزب"البيت اليهودي" (اليميني) برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بنيت على أن يلتقي بعد غدٍ الأربعاء، طاقم حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، المقربة من نتنياهو، أن الأخير يريد إبقاء ليبرمان وزيراً للخارجية لكنه يبحث عن حقيبة وزارية مرضية لبنيت الذي يطالب بدوره أيضاً بحقيبة الخارجية أو الدفاع.
وقالت الصحيفة: "يدرس نتنياهو منح البيت اليهودي، حقيبتي التعليم والزراعة، وأيضاً قسم الاستيطان في وزارة المالية المسؤول عن تخصيص الأموال للنشاطات الاستيطانية".