متابعة الحدث
توفي يوم أمس السبت، طالب في الجامعة الأمريكية بمدينة جنين، جراء طعنه أمام الحرم الجامعي بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين، الأمر الذي أغلقت فيه الجامعة حتى الثلاثاء المقبل، وأعلنت جامعة بيرزيت عن تعطيل الدوام بسبب الخلافات بين الكتل الطلابية داخل الجامعة، بالإضافة إلى إطلاق النار على جامعة القدس قبل أسابيع.
ويرى مختصون في الشأن الاجتماعي، أن ما يجري داخل الجامعة هو انعكاس لظاهرة العنف المتفاقمة في المجتمع الفلسطيني، بسبب الأزمات المتلاحقة التي مر بها الفلسطينيون في الأشهر الأخيرة، في ما يتعلق بجرائم القتل والاعتداء وإطلاق النار التي تفاقمت وتيرتها مؤخرا.
وقال ناشطون، إن ركود العمل السياسي الذي كانت الجامعات تمثل طليعته خلق حالة من الفراغ داخل الجامعات التي قادت للفوضى.
وأشاروا، إلى أن الواقع السياسي الداخلي ليس ببعيد عن المعادلة، خاصة وأن العلاقات البينية بين الفصائل الفلسطينية متشنجة في المرحلة الحالية ولا أفق للمصالحة أو حتى الحوار الداخلي.
وأوضحوا، أن محاربة الاحتلال للعمل النقابي في الجامعات الفلسطينية التي كانت تعتبر قلاعا ثورية ومركزا مهما للعمل السياسي والثقافي والاجتماعي واعتقال كوادر الحركة الطلابية ممن لهم تجربة مهمة في ضبط العلاقات الطلابية كانت واحدة من الأسباب.