الحدث- نيويورك
أوضح الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أنه لا يمكن مطالبة إيران بالاعتراف باسرائيل في إطار الاتفاق النهائي حول برنامج طهران النووي، مشيرا أن تلك المسألة تتخطى إطار المفاوضات.
وقال أوباما في مقابلة مع الإذاعة الوطنية العامة (إن بي آر) إن "فكرة ربط عدم حصول إيران على أسلحة نووية في اتفاق موثوق باعتراف ايران باسرائيل يشبه فعلا القول بأننا لن نوقع اتفاقا حتى تتغير طبيعة النظام الايراني تماما" معتبرا ذلك "خطأ جوهريا في التقدير".
وأضاف أوباما:"نحن لا نريد أن تحصل إيران على السلاح النووي لأننا تحديدا لا يمكن أن نتوقع طبيعة التغيير في النظام" مشيرا أنه "إذا تحولت إيران فجأة إلى بلد أشبه بألمانيا أو فرنسا أو السويد، عندها ستكون هناك محادثات ذات طابع مختلف حول بنيتها التحتية النووية".
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد طالب في وقت سابق بإدراج اعتراف إيران بحق إسرائيل في الوجود في الاتفاق النهائي المقرر التوصل إليه أواخر حزيران/يونيو المقبل.
وأعلن مسؤولون غربيون في الثاني من الشهر الجاري التوصل إلى اتفاق إطار مع إيران، يشمل رفع العقوبات عن طهران، مقابل تعليق عمل أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الإيرانية الحالية، ومراقبتها 10 سنوات، ويمهد هذا الاتفاق لاتفاق نهائي قبل الثلاثين من حزيران/يونيو المقبل، بين إيران ومجموعة 5+1 التي تضم الولايات المتحدة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، إضافة إلى ألمانيا.