مصادر غربية: فجوات كبيرة بين طهران والقوى العظمى في فيينا

ترجمة الحدث

صرّح دبلوماسيون غربيون لهيئة البث الإسرائيلية أن الفجوات بين إيران والقوى العظمى في المحادثات التي تجري في فيينا لا تزال كبيرة، مشيرين إلى أنه "في هذه المرحلة، لا تزال مقترحات إيران المتعلقة بمراقبتها وبرنامجها النووي، وكذلك بشأن مسألة العقوبات، بعيدة بشكل كبير عن الموقف الغربي".

وتشير المصادر نفسها إلى أن الإيرانيين تراجعوا بالفعل عن بعض المطالب التي طرحوها في الجولة السابقة، لكن لا يوجد تقدم يذكر في الموضوع، وأن "هناك احتمالا كبيرا أن الإيرانيين هذه المرة أيضا ليسوا جادين". 

وأوضحت المصادر أن الإيرانيين يسعون للحصول على ضمانات من الغرب برفع العقوبات وعدم إعادة فرضها على إيران في المستقبل، وهو أمر يصعب للغاية على الولايات المتحدة والدول الأوروبية الالتزام به. 

وغرد نائب وزير الخارجية ورئيس فريق المفاوضين الإيرانيين علي بكري قائلا: "تواصل بعض الأطراف اللعب بلعبة الاتهامات بدلا من ممارسة الدبلوماسية الحقيقية. قدمنا ​​أفكارنا في وقت مبكر وعملنا بشكل بناء لتقليل الفجوات، وإذا كانت هناك رغبة حقيقية للتوصل إلى حل، فسيكون الطريق لصفقة جيدة وسريعة ممهدا".

وفي سياق المحادثات المستمرة مع إيران، يصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان إلى إسرائيل الأسبوع المقبل ويلتقي مع كبار المسؤولين الإسرائيليين.

بالأمس، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل هاجمت منشأة لإنتاج الأسلحة الكيماوية في سوريا في يونيو. وأفيد أن توقيت التسريب حول الهجوم يبدو وكأنه يشير إلى رسالة لإيران مفادها أن سلاح الجو الإسرائيلي لديه القدرة على مهاجمة أسلحة غير تقليدية في منشأة تحت الأرض، كما في حالة الهجوم المذكور.