الإثنين  18 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بالفيديو.. القناة العاشرة تروي تفاصيل مذهلة عن معركة الشجاعية وكيفية اسر الجندي اورون

2015-04-07 02:46:18 PM
بالفيديو.. القناة العاشرة تروي تفاصيل مذهلة عن معركة الشجاعية وكيفية اسر الجندي اورون
صورة ارشيفية

الحدث- تل أبيب
بثت القناة العاشرة الإسرائيلية تفاصيل دقيقة حول تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي لمقتل سبعة جنود من لواء جولاني شرق حي الشجاعية خلال العدوان الأخير الذي استمر لـ 51 يوماً على التوالي.

وأوضحت القناة العاشرة، أن التحقيقات تشير بان أشلاء الجندي اورون شاؤول قد خطفت خلال القتال مع المقاومة الفلسطينية وتم نقل الأشلاء إلى نفق قريب بعد تفجير المجنزرتين بصواريخ مضادة للدبابات.

وقالت القناة: "إن جيش الاحتلال قرر البدء بالعملية البرية في الشجاعية خلال الحرب بسبب علمه المسبق بان المقاومة الفلسطينية في منطقة الشجاعية هي الأكثر عنفا والأكثر تدريبا لذلك قرر الجيش بمواجهة المقاومة في الشجاعية بلواء جولاني لكن الجيش لم يعتقد بان لواء جولاني سيدفع الثمن باهظاً لخوض المعركة فقد قتل 7 جنود شرقي الشجاعية ومن بينهم آورون شاؤول الذي أعلن بان مكان دفنه غير معلوم وأن أشلاء جثته الان هي بيد المقاومة.

ووفقا لنتائج التحقيقات فان بقايا أشلاء الجندي شاؤول تم خطفها خلال المعركة وان قائد القوة في غولاني أصيب خلال المعركة وكان على استعداد بان ينتحر مع المسلحين الفلسطينيين الذين انقضوا عليه.

وتُسرد التحقيقات بداية العملية البرية لحي الشجاعية حيث تبين بأن قوة كبيرة من كتيبة 13 تقدمت بتاريخ 20 يوليو الماضي بهدف احتلال الجزء الشمالي من حي الشجاعية والقوة كانت تتحرك برفقة مجنزرتين الأولي كانت تقل قائد الكتيبة الرائد اوهاد روزنفلد أما المجنزرة الثانية تتبع لقيادة الرائد ( ج)  والهدف من دفع الكتيبة رقم 13 هو الوصول إلى مبني في حي الشجاعية بداخله مسلحين فلسطينيين من أجل تطهير هذا المبني من المخربين" على حد قول الضابط روزنفلد.

ووفقا لنتائج التحقيق فان الدبابة الأولى مرت بهدوء نسبي والجنود اخذوا لأنفسهم أماكن لإطلاق النار لكن المجنزرتين تحركتا على الطريق قبل بلوغهما المبني المطلوب بمئات الأمتار وفي الجهة اليسرى كان هناك مبني بطابقين وشرفة كبيرة وأشجار زيتون وليمون وعنب في الجهة اليمني من المنزل.

وفي تلك اللحظة علقت المجنزرة التي بداخلها الضابط روزنفلد بسبب خلل فني وتم إبلاغ القيادة بتوقف المجنزرة من أجل جرها من المكان لكن الضابط روزنفلد قال: "لا يجب الانتظار حيث يبعد المبني 120 مترا وأعطى أوامره للجنود الثمانية الاستعداد للنزول من المجنزرة والتوجه مشيا على الأقدام نحو القوة الأولى المكونة من الدبابة.

في الجانب الأخر المجنزرة الثانية بقيادة الضابط ( ج) استمرت بالتوجه قدما نحو المجنزرة العالقة لكن المجنزرة الثانية أيضا علقت على بعد أمتار من المجنزرة الأولى وحاول الضابط روزنفلد الاتصال بضابط المجنزرة الثانية الضابط ج ولكن الاتصال انقطع وقرر روزنفلد النزول من المجنزرة.

واضاف التقرير "في تمام الساعة 00:45 قبل مترين من الوصول إلى المجنزرة أطلق المقاومين الفلسطينيين الصاروخ الأول نحوها والجنود لا زالوا بداخلها مستعدين للنزول منها لكن المقاومة باغتتهم بصاروخ أخر أصاب المجنزرة بشكل مباشر ما أدى لاشتعال النيران فيها وقتل جميع من كان بداخلها من جنود  ومن ثم أطلق المقاومين النار من أسلحه خفيفة نحو القوة.

ويقول الضابط روزنفلد: "حينها قدماي قد شُلت ولم استطع التحرك لكنني أخرجت قنبلة يدوية من جعبتي دون أن ألقيها فكان موقف صعب بالنسبة لي".

ويكشف التحقيق الذي كشفته القناة العاشرة، أن الجنود الذين كانوا على متن المجنزرة الثانية حاولوا الوصول للمجنزرة المدمرة مشيا على الأقدام وخلال الاشتباك بين المقاومين والجنود نجح المقاومين بالوصول للمجنزرة المدمرة واخذوا منها أشلاء الجندي أرون شاؤول  ومن ثم اختفوا عن وجه الأرض حيث دخلوا نفق محفور في البيت الذي له شرفه ومن ثم قرر الجيش استخدام سياسة الأرض المحروقة في إطار عملية ( حنا بعل).

ويسرد التحقيق بالقول: "وصلت القوة 13 وقائد وحدة المدرعات ودخلوا للمنزل الذي بداخله الشرفة وكان باب المنزل مغلقا وعثر على فوهة النفق داخل هذا المبني التي خرج منها المقاومين ومن ثم عادوا للنفق بأشلاء الجندي أرون شاؤول.