مسؤول أمريكي كبير يصل تل أبيب لمناقشة الملف النووي الإيراني

ترجمة الحدث

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه وسط مخاوف متزايدة في إسرائيل بشأن استمرار المحادثات بين القوى العظمى وإيران في فيينا، يصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع نظرائه الإسرائيليين، كما سيلتقي مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، لمناقشة عدة قضايا منها سوريا ولبنان والصين وروسيا وغيرها.

وقال مسؤول أمريكي كبير الليلة "سنتحدث عن حالة البرنامج النووي الإيراني" في إشارة إلى زيارة سوليفان إلى إسرائيل، مضيفا "ستكون فرصة جيدة للجلوس وجهًا لوجه، والتحدث عن المحادثات النووية، وعن الإطار الزمني الذي نعمل فيه وإعادة التأكيد على أنه ليس لدينا الكثير من الوقت".

وسيلتقي سوليفان برئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت ووزير جيش الاحتلال بني غانتس ووزير الخارجية يائير لابيد. ويرافق سوليفان بريت ماكغورك، مدير منطقة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي.

والتقدير في إسرائيل قبل الزيارة هو أن هناك فرصة أكبر لانتهاء المفاوضات مع إيران باتفاق، ومن المتوقع أن يزور سوليفان الضفة الغربية ويلتقي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وتشير التقارير التي وصلت إلى حكومة الاحتلال إلى وجود ضغوط كبيرة من القوى العظمى على إيران للتوصل إلى اتفاق مؤقت. ومع ذلك، فقد تم اتخاذ قرار استراتيجي إيراني بعدم العودة إلى أي إطار اتفاق في المدى القريب والاستمرار في التباطؤ للوصول إلى نقطة تكنولوجية معينة يطمحون إليها.

وفق التقارير، تمكنت إيران قبل أسابيع قليلة من الوصول إلى مستوى SQ1، مما يعني أن لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب لتصل إلى 90٪، الكمية المطلوبة من المواد الانشطارية لقنبلة نووية واحدة، وهذا مجرد واحد من المكونات الثلاثة للوصول إلى قنبلة نووية وهناك مكونان آخران: ناقلات يمكنها حمل صواريخ تحتوي على قنبلة نووية لا يقل وزنها عن نصف طن ومدى إطلاق 300 كيلومتر، والسلاح (تحويل القدرة إلى سلاح).