الحدث- القدس
قالت صحيفة معاريف اليوم إن إسرائيل ستستضيف الأسبوع المقبل مؤتمرا دوليا تابعا للأمم المتحدة حول موضوع منع التجارب النووية. وسيشارك في المؤتمر قرابة 100 ممثل عن دول عربية وإسلامية لا تقيم علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل، إضافة الى مشاركة ممثلين عن الأردن ومصر.
وكان الحفاظ على أمن وسلامة المشاركين من الدول التي لا تقيم علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل، شرطا التزمت وزارة الخارجية الإسرائيلية بتنفيذه لموافقة الأمم المتحدة على إقامة المؤتمر. يقام المؤتمر من قبل منظمة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (CTBTO) والتي إسرائيل عضوة فيها. التجربة، والتي أحد مدراءها هو إسرائيلي، قامت بفحص استعداد مفتشي الوكالة بالعثور، تحديد ورصد التجارب النووية، اذا ومتى سيتم اجراؤها.
ووضعت من قبل المعاهدة في كل أنحاء العالم مئات محطات الرصد التي وظيفتها العثور على تجارب نووية. وأقيمت في إسرائيل محطتان للرصد واحدة بالقرب من ايلات جنوب اسرائيل والثانية بالقرب من جبل الجرمق شمال إسرائيل، ومختبر آخر يعمل في المفاعل النووي في نحال سوريك.
ويترأس البعثة المدير العام لمنظمة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (CTBTO) د.لزلو جروب. وسوف يلتقي مع وزير المخابرات الإسرائيلية يوفال شطاينتس، وسيلتقي أيضا مع رؤساء اللجنة للطاقة النووية في إسرائيل وشخصيات أخرى. وأحد أهداف زيارته هي أيضا لمحاولة اقناع إسرائيل بالتصديق على المعاهدة.
وقعت إسرائيل على المعاهدة في عام 1966 لكنها لم تصدق عليها حتى الآن. إسرائيل هي من ثماني دول لم توقع على هذه المعاهدة. وباقي الدول هي، الولايات المتحدة، ايران، كوريا الشمالية، باكستان، الهند الصين ومصر. وبدون تصديق هذه الدول الثمانية، فإن المعاهدة ليست قيد التنفيذ. في منظمة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية يقولون إن صادقت إسرائيل على المعاهدة فإن باقي الدول ستحذو حذوها وستقوم بالتوقيع عليها.
.jpg)
.jpg)
