ترجمة الحدث
كشف موقع والا العبري أن الضابط في سلاح البحرية الإسرائيلية الذي كان يتواجد على متن المروحية العسكرية الإسرائيلية التي تحطمت الليلة الماضية، تمكن من القفز منها، فيما لم يتمكن الضابطان الآخران من سلاح الجو، من إنقاذ نفسيهما.
وقدّر مسؤول إسرائيلي أن يكون سبب تحطم المروحية، عطلا فنيا فاجأ طاقمها. مشيرا إلى أنها أقلعت في رحلة تدريب روتينية، واختفت من على شاشة الرادار وتحطمت بالقرب من معهد أبحاث البحرية في حيفا.
وأوضح أن طياري المروحية يتمتعون بخبرة كبيرة، والطائرة رغم أنها قديمة لكنها موثوقة للغاية. مؤكدا "أن المكون الفني سيخضع لفحص دقيق".
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ران كوخاف في مقابلة مع 103FM أن المروحية ضربت البحر "دون سابق إنذار"، وقال إن الجيش الإسرائيلي لا يعتقد أن سبب التحطم هو "هجوم معاد". وقال: "نحن ندرس جميع الخيارات ولكن لا نعتقد أنه هجوم معاد وهذا هو الاتجاه الذي سنجد أنه صحيح".
وأضاف أن الهجوم السيبراني بدا له "احتمال ضعيف وغير صحيح". لكنه أشار إلى أنه "حذر من إطلاق الأحكام لأنه من السابق لأوانه تحديد ذلك".