نصرة للأسير أبو هواش.. فصائل المقاومة تدعو ليوم غضب شعبي يوم الجمعة

الحدث الفلسطيني

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أنها في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات موضوع الأسير هشام أبو هواش والتعامل مع أي تطورات بالخصوص.

وقالت في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنه "وإزاء المخاطر التي تتهدد حياة الأسير البطل هشام أبو هواش وتسويف ومراوغة الاحتلال في الإفراج عنه فإننا نؤكد أننا لن نخذلك ياهشام ولن نتخلى عنك حتى تنال حريتك وإن قضية الأسرى هي محل إجماع وطني وتقف على سلم أولويات المقاومة ولن يهدأ لنا بال حتى ينالوا حريتهم".

وحملت فصائل المقاومة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير هشام أبو هواش وعليه أن يتحمل التداعيات المترتبة على حدوث أي مكروه له.

وأكدت أن المساس بحياة الأسير هشام أبو هواش سيمثل قلبا للطاولة وعدوانا على شعبنا وستبقى المقاومة هي الدرع والسيف المدافع عن أسرانا ومسرانا.

ودعت شعبنا في الضفة الغربية والثمانية وأربعين إلى استمرار المسيرات والتضامن مع الأسير هشام أبو هواش وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني في نقاط التماس في الضفة كما ندعو شعبنا في مخيمات للجوء والمهجر والساحات الدولية إلى تشكيل أكبر حملة تضامن  دولي مع الأسير أبو هواش والضغط على الاحتلال لتجريم الاعتقال الإداري المخالف للقانون الدولي.

كما ودعت المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية للقيام بواجبها تجاه أسرانا وملاحقة قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ودعت السلطة الفلسطينية للقيام بواجبها تجاه الأسير أبو هواش والمعتقلين الاداريين بوقف التنسيق الأمني ورفع اليد عن المقاومة في الضفة الغربية لتقوم بواجبها في الدفاع عن أسرانا ومقدساتنا وتقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية.

 وأشارت في بيانها، أنها تدعم القرار الوطني الذي اتخذه الأسرى الإداريون بمقاطعة محاكم الاحتلال ونقف من ورائهم لإنهاء هذا الاعتقال التعسفي المخالف للقانون الدولي.

ودعت إلى جعل يوم الجمعة يوم غضب شعبي ولتخرج المسيرات في أرجاء الوطن ومخيمات اللجوء والشتات إسنادا للأسير هشام أبو هواش ورفضا للاعتقال الإداري.

وشددت على أن "لن يفلح الاحتلال في كسر إرادة أسرانا الأبطال وسينتصر هشام ورفاقه الأسرى على الاحتلال".