الحدث الفلسطيني
أدانت الشخصيات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني بأشد العبارات جريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام جامعة بيرزيت يوم الاثنين 10 كانون ثاني 2022، وإطلاق النار وإصابة واختطاف عدد من الطلاب من داخل الحرم الجامعي,
وحملت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الطلاب المختطفين وتطالب بالإفراج الفوري عنهم.
وقالت، إن هذه الجريمة النكراء تتطلب تدخلا دوليا عاجلا لتوفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين وللمؤسسات التعليمية والثقافية الفلسطينية، كما تتطلب حراكا وطنيا لمواجهة العدوان الإسرائيلي على مختلف مكونات الشعب الفلسطيني.
وأكدت في بيان لها: من منطلق حرصنا على جامعة بيرزيت باعتبارها صرحا وطنيا وأكاديميا شامخا ذا تاريخ عريق في حماية التعددية الفكرية والسياسية والممارسة الديمقراطية وإحدى ركائز الصمود ومواجهة الاحتلال، فإننا ندعو إلى توجيه جميع الجهود والطاقات باتجاه مواجهة العدوان الإسرائيلي وتفويت أية فرصة على الاحتلال لتأزيم وإضعاف مؤسساتنا وجبهتنا الداخلية.
ودعت إلى استمرار الحوار ضمن أطر جامعة بيرزيت بما يضمن تجاوز أية أزمات أو إشكاليات داخلية وعودة انتظام الحياة الجامعية بأسرع وقت.