الحدث- محمد غفري
أفاد الناطق باسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات، اليوم الخميس، بأن انتشار عناصر الشرطة الفلسطينية في بلدات الرام وأبو ديس وبدو، جاء استكمالا لانتشارها قبل سنوات في هذه المناطق بالزي المدني.
وأكد ارزيقات لـ"الحدث"، أن الشرطة بدأت تمارس أعمالها، من حفظ للنظام والأمن، ومنع الأعمال السلبية وانتشار الجريمة والمخدرات، وإلقاء القبض على الفارين من العدالة، ومحاربة ظاهرة السيارات غير القانونية.
وأشار إلى أن هذه المناطق كانت تشهد حالة من الفوضى الكبيرة وجاء الدور لكي تقوم الشرطة بدورها في حفظ النظام والأمن.
وقال الناطق الرسمي، "من المقرر انضمام وحدات جديدة إلى المقرات خلال الأسابيع المقبلة، ودعمها بوحدات من إدارة مكافحة المخدرات، وشرطة المرور، والشرطة الخاصة، وفي الحالات الطارئة يتم تزويدهم بقوات دعم واسناد".
وأكد أن عدد العناصر المنتشرة في المناطق الجديدة 90 عنصرا، بواقع 30 عنصرا في كل مركز، وهم يتبعون لمدرية شرطة ضواحي القدس، بقيادة مديرها المقدم عماد ياسين.
وأبدى ارزيقات، استعداد الشرطة للانتشار في كل مكان وفي كل شبر يتم استلامه، والشرطة كانت تقوم بالحملات السابقة في هذه المناطق عندما كانت تقتضي منها الظروف، بمساعدة كافة الأجهزة الأمنية.
من جانبه، قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري، إن انتشار الشرطة جاء نتيجة جهود ومطالب فلسطينية متكررة للسماح لها بممارسة مهامها في تلك المناطق التي باتت تتزايد فيها القضايا الجنائية والشجارات والمخدرات، وهو اتفاق قديم مع الجانب الإسرائيلي ماطل في تطبيقه.
وبين أن الممارسات الإسرائيلية في تلك المناطق شجعت على تفشي الجريمة وتعاطي المخدرات.