الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ديوان جديد لرائد وحش: "كتاب الذاهبين"

2022-01-23 10:36:48 AM
ديوان جديد لرائد وحش:
غلاف "كتاب الذاهبين"

الحدث الثقافي

صدر مؤخراً عن منشورات "المتوسط" في ميلانو المجموعة الشعرية الخامسة للشاعر الفلسطيني رائد وحش حملت عنوان "كتاب الذاهبين".

وبحسب ما أورد الناشر، فقد كرس الشاعر مجموعته هذه لتناول موضوعة الموت من زوايا عديدة، في بحثٍ شعريّ يرمي إلى تقديم مقاربة خاصة للموت، حيث تسأل القصائد: ما الموت فعلًا؟ هل له جسد وملامح وشخصية؟ كيف وبماذا يفكر؟ ماذا يريد؟ هل ثمة حقًّا سيناريو مرسوم سلفًا لرحلة الميّت إلى عالم آخر؟ هل يجري ذلك كما قالت به الأساطير أو الأديان؟ أم أنّ هناك قصة أخرى؟ وتأتي كل هذه الأسئلة وغيرها من أجل الوصول إلى خلاصة ترى في الموت ليس مآل الأشياء وحسب، بل هو أصلها قبل ذلك، فكلُّ ما يولد يأتي منه، مثلما أنّ كل ما يذهب يمضي إليه. وهكذا يغدو الموت صانعًا أولًا للحياة، وضمنًا للدين والفن والثقافة. ويغدو الموت مفتاح الوجود الأول والأكبر.

في المجموعة ست قصائد، أربع منها طوالٌ، إلا أن هذه القصائد كلها تتقاطع في قصصها وشخصياتها في القصيدة الأخيرة، التي تلتقي فيها كل الشخصيات، وتنتهي إليها كل الخطوط الحكائية التي فُتحت على مدار الصفحات.

رائد وحش: شاعر وكاتب وصحافي من فلسطين - سورية، من مواليد دمشق 1981. عمل محرّرًا في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية السورية والعربية. "كتاب الذاهبين" مجموعته الشعرية الخامسة. صدر له في الشعر: "دم أبيض" 2005، و"لا أحد يحلم كأحد" 2008، و"عندما لم تقع الحرب" 2012، و"مشاة نلتقي.. مشاة نفترق" 2016، وفي النثر "قطعة ناقصة من سماء
دمشق" 2015، وفي الرواية "عام الجليد" 2019.

من أجواء المجموعة:

لا وجود لنحتٍ
الحجارة ذاتها تصنع تلك الوجوه
تبني الكتل التي تريد
وتوهمكم أنكم صانعوها.

 


*رائد وحش شاعر وكاتب وصحافي من فلسطين - سوريا، من مواليد دمشق 1981. عمل محرّرًا في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية السورية والعربية. "كتاب الذاهبين" مجموعته الشعرية الخامسة.
صدر له في الشعر: "دم أبيض" 2005، و"لا أحد يحلم كأحد" 2008، و"عندما لم تقع الحرب" 2012، و"مشاة نلتقي.. مشاة نفترق" 2016، وفي النثر "قطعة ناقصة من سماء دمشق" 2015، وفي الرواية "عام الجليد" 2019.


لا وجود لتماثيل
وما تضعونه في مدائنكم
ليكون تمائم ضد الموت
هو الموت ذاته.

لا وجود لنحت،
قلتُ لكم من قبل،
في رسائل سابقةٍ:
كيف يكون ثمة نحت
وأصل الأزاميل معدن
وأصل المعدن حجر؟
كيف يكون هناك نحّاتون
وأصل الأيدي عظمٌ
وأصل العظم حجر؟