ترجمة الحدث
قال وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد إن الحكومة الإسرائيلية لن تتخذ خطوات سياسية كبيرة، لأنها حكومة تضم كل التوجهات من اليمين إلى اليسار، والعمل مع السلطة الفلسطينية يقتصر على الأمور المدنية والتنسيق الأمني.
وأضاف لبيد في تعليقه على لقائه بوزير الشؤون المدنية حسين الشيخ "أنا وزير الخارجية، لذا نعم ألتقي بمسؤولين فلسطينيين، ويتم ذلك كجزء من الإدارة اليومية لعلاقتنا مع السلطة الفلسطينية واستمرار التنسيق الأمني".
وتابع لبيد قائلا "هناك 5 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، ليس لدينا خلاف معهم أو على ظروفهم المعيشية، ولا نريد أن نجعلهم بائسين ويائسين، لكننا لن ندخل في مفاوضات سياسية، وسأستمر في محاولة إقناع شركائي بالمضي قدمًا بهذا الإطار، لكنني لن أفعل شيئا من وراء ظهورهم".
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيلتقي أيضا مع الرئيس محمود عباس، أجاب: "ليس لدي أي اعتراض من حيث المبدأ، ولكن في الوقت الحالي لا يوجد سبب يستدعي ذلك. سألتقي به إذا كان هناك مبرر سياسي لذلك أو لحاجة عملية. لا مانع من لقائه، لكن هذه ليست غاية في حد ذاتها".