الحدث المحلي
قال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور، إن خيار العدول عن التعليم الوجاهي أو اللجوء إلى خيارات أخرى في المدارس غير وارد حتى اللحظة.
وأضاف في حديث لـ"وفا"، اليوم الثلاثاء، أن ذلك يعود لعدة أسباب أبرزها تدارك الفاقد التعليمي الذي نتج عن الإغلاقات خلال العامين الماضيين، ومن أجل استمرار العملية التعليمية، مشيراً إلى أن الوزارة تتطلع لتحقيق التوازن للخروج بأقل قدر من الخسائر.
ولفت الخضور إلى أنه يتم اللجوء للتعليم عن بعد لأيام معدودة في بعض المديريات أو المدارس أو الشعب، في حال ظهور إصابات بين صفوف الطلبة أو المعلمين بفيروس "كورونا".
وتابع: "اتخذنا قرارا بإلغاء كافة التجمعات والفعاليات التدريبية وورش العمل واللقاءات والاجتماعات، حرصا على سلامة الطلبة والهيئات التدريسية، فيما أعطينا الأولوية للدوام المدرسي في هذه الفترة، ومجمل الاهتمام منصب نحو الإبقاء على التعليم الوجاهي، من خلال اتخاذ تدابير بإلزامية ارتداء الكمامة لكافة المراحل الدراسية".
وأشار إلى أن مسؤولية ارتداء الكمامة ليست فقط منحصرة داخل أسوار المدرسة، بل أيضا من خلال أولياء الأمور الذين يتوجب عليهم عدم إرسال أبنائهم إلى المدرسة إلا بالكمامة، وتشجيعهم على اتخاذ كافة التدابير الوقائية، مؤكدا ضرورة خلق ثقافة الالتزام وتعميمها في كافة مدارس الوطن.
وشدد الخضور على أن المرحلة الحالية هي مرحلة تحمل المسؤولية، وأن المطلوب عدم استسهال خيار إغلاق المدارس، إضافة إلى أن المسار الذي تسير به الوزارة هو تحقيق التوازن بين الجانبين الصحي والتعليمي، حيث إن هناك تشاورا دائما بين وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، ووزيرة الصحة مي الكيلة لتقييم الوضع.