الجمعة  22 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

45 عاما على رحيل الشاعر راشد حسين

2022-02-02 03:20:19 PM
45 عاما على رحيل الشاعر راشد حسين
الراحل راشد حسين

شخصيات وأحداث 

يصادف اليوم الأربعاء الثاني من شباط، الذكرى الـ45 لرحيل الشاعر راشد حسين، بعد اندلاع حريق بشقته في نيويورك عام 1977.

واستشهد حسين الذي شغل حينها دور المتحدث الرسمي باسم وفد منظمة التحرير الفلسطينية في الأمم المتحدة، في مدينة نيويورك بغرفة سكنه إثر حريق نشب فيها يوم 2 شباط 1977، وفقًا لادعاء السلطات الأميركية، علمًا أن شاهدين على جثته أشاروا إلى أن لا علامات احتراق عليها.

وفي 8 شباط/ فبراير من ذلك العام وصل جثمان الشاعر راشد حسين إلى مسقط رأسه قرية مصمص الواقعة في المثلث الشمالي، وسط اعتراض وتحريض الصحافة الإسرائيلية على إحضار جثمانه إلى البلاد بعد أيام من تعنّت السلطات الإسرائيلية بعدم استعادة الجثمان إلى مسقط الرأس.

وولد حسين سنة 1936، في قرية مصمص بمنطقة المثلث في أراضي عام 1948، وتلقى تعليمه في حيفا والناصرة وأم الفحم، وانطلقت موهبته الشعرية في سن مبكرة، وأصدر ديوانه الشعري الأول وهو في العشرين من عمره.

وللشاعر حسين العديد من الدواوين الشعرية التي تمرد خلالها على الاحتلال الإسرائيلي ورفض فيها حكمه العسكري، ومنها (مع الفجر 1957، صواريخ 1958، أنا الأرض لا تحرميني المطر 1976)، وصدرت أعماله الشعرية في عدة طبعات بعد رحيله.

وعرف عن الشاعر حسين نشاطه السياسي، فقد كان من مؤسسي حركة الأرض في أراضي عام 1948، وهي من أوائل الحركات الفلسطينية التي مارست الكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي، وعمل في مجال التدريس لمدة ثلاث سنوات، إلا أنه فصل من العمل بسبب نشاطه السياسي، فعمل محررا لمجلة الفجر والمرصاد والمصور حتى مغادرته البلاد للولايات المتحدة عام 1967.

وشارك الراحل حسين عام 1971 في تأسيس مؤسسة الدراسات الفلسطينية بدمشق، كما عمل فترة من الزمن في القسم العبري من الإذاعة السورية، وفي مكتب " وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا " بدمشق، ثم انتدب للعمل لصالح وكالة "وفا" في نيويورك عام 1977.