الأربعاء  25 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مسؤول: حكومة رام الله تتسلم أغلب المساعدات العربية والدولية الموجهة لغزة

2014-07-13 04:32:25 PM
 مسؤول: حكومة رام الله تتسلم أغلب المساعدات العربية والدولية الموجهة لغزة
صورة ارشيفية

الحدث- رام الله

كشف مسؤول في الحكومة، اليوم الأحد، أن أغلب المساعدات والمنح المالية والعينية الموجهة لقطاع غزة تتسلمها الحكومة في رام الله، وبعض المساعدات الأخرى تسمح الحكومة بتمريرها مباشرة إلى القطاع أو عبر هيئات إغاثة لضمان سرعة وصوله.
وأضاف المسؤول -لم يكشف اسمه- لوكالة الأناضول، أن الباب مفتوح للدول بتقديم الدعم سواء عن طريق حكومة التوافق في رام الله، أو عن طريق مؤسسات إنسانية عاملة في القطاع، على أن يتم نقلها عبر معبر كرم أبو سالم أو معبر رفح بالتنسيق مع مصر.
وأردف قائلا: "سنحاول استغلال فتح الجانب الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم (المعبر التجاري الوحيد بين الضفة الغربية وقطاع غزة)، وإدخال المستلزمات الطبية، والمواد الغذائية الأساسية".
وقدمت الإمارات العربية المتحدة، قبل أيام دعما لسكان القطاع، بقيمة تصل إلى 25 مليون دولار أمريكي، سيجرى تخصيصها لتوفير الاحتياجات العاجلة، وإعادة إعمار ما تم تدميره، بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية برام الله.
في حين قدمت الحكومة الأندونيسية، دعم مالي بقيمة مليون دولار أمريكي، حيث ستتسلم المنحة الحكومة الفلسطينية، والتي بدورها ستقوم بنقله إلى القطاع لسد احتياجاته العاجلة.
وأعلنت الحكومة النرويجية عبر وزير خارجيتها بورغ برينده، ظهر اليوم، عن تقديمها دعما مالياً عاجلاً لقطاع غزة بقيمة 30 مليون كرون نرويجي (4.9 مليون دولار أمريكي)، حيث سيتم نقل الأموال للقطاع عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية القادرة على تقديم الدعم بشكل سريع، بالتنسيق مع حكومة التوافق.
بيد أن الجيش المصري قدم  مساعدات عينية (500 طن أدوية ومواد غذائية) تم إدخالها مباشرة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وتسليمها إلى وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر.
إضافة إلى ذلك، أمر العاهل المغربي محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، بمنح مساعدات إنسانية عاجلة لصالح الفلسطينيين، بقيمة 5 مليون دولار أمريكي، وبحث إمكانية استقبال الجرحى في مستشفيات المغرب على أن يتم التنسيق مع الحكومة الفلسطينية لتوزيعها.
بحسب المصدر، لا تزال المشاورات جارية بين الحكومتين التركية والفلسطينية، حول آلية وكيفية تقديم الأتراك مساعدات عاجلة لسكان قطاع غزة، خلال الفترة القريبة القادمة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية،  عن سفارة فلسطين في تركيا، إن حكومة رجب طيب أردوغان تقوم في هذه الأثناء بالتنسيق مع الجهات الرسمية لدى الحكومة الفلسطينية، لبحث سبل إيصال المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة.
وأكد المصدر على أهمية الدور المصري في هذه المرحلة، "لأن توقعاتنا تشير إلى إمكانية رفض إسرائيل إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، حينها فإن معبر رفح البري سيكون المنفذ الوحيد للدول المانحة، لإيصال مساعداتها".
من الجدير بالذكر بأن قطاع غزة يعاني منذ اليوم الأول من الحرب عليه، من نقص في الأدوات الطبية، نقص في الأدوية، المعدات، تراجع حاد في كميات الوقود المستخدمة في توليد الكهرباء، ما ينذر بأزمة حقيقية، خلال الفترة المقبلة، وسط حديث عن اجتياح بري في أي وقت.
وسقط حتى اليوم الأحد، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، 164 شهيدا وأكثر من 1120 جريحا، خلال أيام العدوان الخمسة. وسط دعوات طبية بضرورة توفير الاحتياجات الطبية لإسعاف المصابين.
المصدر: الأناضول