الحدث العربي والدولي
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي غضبا في المملكة العربية السعودية، بعد انتشار مقطع فيديو يوثق عملية اغتصاب طفل داخل خيمة بمحافظة حفر الباطن بالمنطقة الشرقية شمال شرق المملكة.
وأكد ناشطون استعانة المغتصب بثلاثة من أصدقائه لتنفيذ جريمته وتصويره.
وحول تفاصيل القبض على مغتصب حفر الباطن، أعلنت وسائل إعلام سعودية، نقلا عن متحدث باسم شرطة منطقة حفر الباطن، قوله "إن التحريات توصلت لمعرفة وتحديد هوية المتهم وجرى القبض عليه".
وبعد ساعات من تداول المقطع المصور، صرح مساعد المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية أن شرطة محافظة حفر الباطن قبضت على مواطن وثلاثة مقيمين من القبائل النازحة، ظهر أحدهم في مقطع فيديو يمارس أفعالًا تنافي الآداب العامة والإسلامية، وتوثيق آخر ذلك ونشره، وجرى إيقافهم واتخذت بحقهم الإجراءات النظامية وإحالتهم إلى النيابة العامة.
تصريح مساعد المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية، لم يمنع رواد مواقع التواصل الاجتماعي من تفجير غضبهم عبر موقع تويتر.
وانتشر الفيديو كالنار في الهشيم، وتداوله النشطاء بكثرة.
وأطلق مغردون سعوديون وسم #مغتصب_حفر_الباطن تعبيرا عن غضبهم، وطالبوا من خلاله السلطات المختصة بإنزال أقصى العقوبات على من يثبت تورطه بهذه الجريمة.
وطالب عدد من المغردين بعودة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقالت مغردة: "جيبوا هيئه الأمر بالمعروف وربي إنهم أشخاص كفو ما كنا نشوف هذه الأشياء بوجودهم".
وفي المقابل، اعتبر البعض أن ما يتم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما هو إلا "كذب وافتراء لتشويه صورة المملكة العربية السعودية".
ورفض ناشطون التداول بوسوم وصفوها بالفضيحة، والتي تشهد تفاعلا أكبر من الوسوم السياسية أو الدينية أو الرياضية، على حد قولهم.
وطالب آخرون بعدم النشر والحديث عن الجريمة، وتركها للقضاء المختص.
نظام حماية الطفل
يهدف نظام حماية الطفل في المملكة العربية السعودية إلى ما يلي:
عقوبة جريمة الاغتصاب
تتراوح العقوبة التي يتم فرضها على المغتصب من قبل المحكمة في المملكة العربية السعودية، ما بين السجن إلى الإعدام، بالإضافة لغرامة تصل حتى 80 ألف دولار أمريكي.
أو بواحدة من هاتين العقوبتين بحَق كل شخص متهم صدر منه فعل أو صدر منه قول أو صدر منه إشارة لها مدلول جنسي تجاه واحد من الأشخاص تقوم بمس عرضه أو جسده أو تخدش في حيائه، من خلال أي من الوسائل المتاحة بما يشمل ذلك التقنيات الحَديثة.