الحدث- محمد مصطفى
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، القذافي القططي، أن قيادات من حركته تواصل لقاءاتها وحواراتها مع قياديات من حركة "حماس"، للبحث عن حلول خلاقة، تسهم في تخفيف معاناة المواطنين، في ظل الظروف الراهنة، وفي محاولة لتعزيز فرص تطبيق اتفاقات المصالحة واستعادة الوحدة.
وأكد القططي في حواره مع "الحدث"، أن الفترة الماضية شهدت سلسلة من اللقاءات والحوارات المعمقة بين قيادات من الحركتين في قطاع غزة، كان آخرها لقاء نظم مساء أول من أمس في مدينة رفح، وطرحت القيادات من الجانبين خلاله أهم المشكلات التي تواجه المواطنين في القطاع عموماً، وتم بحث سبل وآليات كفيلة بتخفيف تلك المعاناة، موضحاً أن الاجتماعات كانت بناءة، وشهدت تبادل في عرض وجهات النظر، وصولاً إلى تقديم أفضل الحلول التي تضمن تخفيف مشاكل الناس الحياتية.
وأعرب عن أمنياته بأن تجد المقترحات التي قدمتها حركة الجهاد ونوقشت بشكل معمق سبيلها للتطبيق، وأن يشعر الناس فوراً بثمرة تلك اللقاءات.
وأكد القططي أن قيادة حركة الجهاد كان ولازال لها موقف صريح، يحث كل الأطراف المتخاصمة على استعادة الوحدة، وتطبيق ما اتفق عليه، من أجل مواجهة التحديات والأزمات، وحل المشاكل التي تعصف بغزة.
وقال القططي: إلى جانب ذلك ناقشنا الكثير من الأمور، من بينها سبل مواجهة الفكر المتطرف في القطاع، وتقوية الجبهة الداخلية في مواجهة أي تحديات، خاصة مع تواصل التهديدات الإسرائيلية، باحتمالية شن أي عدوان جديد على قطاع غزة.
وأكد القططي أن حركته كانت المبادرة لتلك الحوارات، وهي تسعى دائما لأن تبقى العلاقة مع الفصائل متينة ومتقاربة، وأن تمارس كل القوى الوطنية والإسلامية الفاعلة على الساحة الفلسطينية دورها في دعم صمود المواطنين، والبقاء إلى جانبهم في مختلف الظروف.
وطالب القططي حركتي "فتح" و"حماس"، لتجاوز كل العقبات، والعمل وبشكل موحد من أجل إعادة الإعمار وحل أزمة الكهرباء، وعلاج مشاكل الفقر والبطالة، لأن الناس في غزة تنتظر وتتوقع الكثير من الحركتين.
.jpg)
.jpg)
