متابعة الحدث
يواصل الأسرى المحررون لليوم الرابع على التوالي، اعتصامهم المفتوح أمام مجلس الوزراء في رام الله، للمطالبة بحقوقهم المالية والقانونية، التي تم الاتفاق على تنفيذها سابقا.
وقال رامي خليل ممثل الأسرى المعتصمين، لـ"صحيفة الحدث"، إن اعتصامهم هذا جاء بعد ثلاثة اعتصامات سابقة وعدتهم فيها الجهات الرسمية بإيجاد حلّ دون أن تفعل على أرض الواقع.
وأضاف، أن قضيتهم بدأت منذ قرار السلطة الفلسطينية، دمج الأسرى المحررين في المؤسسات الرسمية وتحويل الغالبية العظمى منهم إلى التقاعد، بسبب التهديدات الإسرائيلية بالعقوبات والضغوطات الأمريكية بشأن تحويل الرواتب للأسرى والمحررين.
ورفع المعتصمون، لافتات تطالب بتنفيذ قرارات الرئيس محمود عباس المتعلقة بحقوقهم، وعلى رأسها إعطاؤهم مسمى تقاعدياً واضحاً لدى هيئة التقاعد الفلسطينية.
وأشار خليل، إلى أن خطواتهم واعتصامهم، ستستمر حتى الاستجابة لمطالبهم، التي تم التنصل منها.
وأكد خليل، رفض الأسرى المحررين تحويل رواتبهم لوزارة الشؤون الاجتماعية، "لأننا لسنا عبئا وإنما هذه حقوقنا".
وأشار الأسرى المحررون في اعتصامهم، إلى أن البنوك ترفض منحهم أيّ تسهيلات لمعاملاتهم، لأنهم لا يملكون مسمىً وظيفيا واضحا للتعامل معه.
معبرين عن خشيتهم من قطع رواتبهم، بسبب الضغوط التي تمارسها أمريكا والاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي تحت مسمى "دعم الإرهاب".