الحدث المحلي
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جريمة الاعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشاب كريم جمال القواسمي (19 عاما) من قرية الطور بالقدس الشرقية المحتلة، اليوم، واجراءات العقاب الجماعي التي فرضتها شرطة الاحتلال ضد المواطنين المقدسيين، واقدامها على التنكيل بهم على الحواجز الأمنية التي نصبتها على ابواب البلدة القديمة وداخل أزقتها.
وقالت في بيان صادر عنها اليوم الأحد، إن "هذه الجريمة البشعة تأتي في ظل موجة تصعيد احتلالي تعيشها المدينة المقدسة في الأيام الأخيرة أوقعت العديد من الاصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين العزل بمن فيهم الأطفال".
واستهجنت الوزارة "إصرار المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بحقوق الانسان صباح مساء، على تجاهل جرائم اسرائيل والانتهاكات التي ترتكب يوميا بحق المواطنين الفلسطينيين العزل والتي ترتقي الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتفضيلها اغلاق عينيها عن معاناة الفلسطينيين".
وطالبت الوزارة الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، كمقدمة لا بد منها لتمكين شعبنا من حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس المحتلة. كما طالبت المحكمة الجنائية الدولية تحمل مسؤولياتها والاسراع في البدء بتحقيقاتها بجرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد شعبنا.