الأربعاء  25 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

المرصد الأورومتوسطي: 173 شهيد وتضرر 39 منشأة تعليمية وهدم 1512 منزل

2014-07-14 11:14:38 AM
 المرصد الأورومتوسطي: 173 شهيد وتضرر 39 منشأة تعليمية وهدم 1512 منزل
صورة ارشيفية

الحدث- غزة

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل يومه السابع، 173 شهيدا، و1200 جريح، وإلحاق الضرر بـ39 منشأة تعليمية، و1512 منزل مهدم، واستهداف 3 مستشفيات، و21 مسجدا.
ونوه المرصد في الإحصائية التي نشرها، لحصيلة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر حتى فجر اليوم الاثنين، مع دخول العدوان ليومه السابع، إلى أن قوات الاحتلال تتعمد استهداف المنشآت المدنية، مواصلة هدم المنازل وقصفها على رؤوس ساكنيها دون سابق إنذار، وصعدت من استهدافها المدنيين من النساء والأطفال ولم يسلم منها حتى ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أن عدد الشهداء وصل إلى 173 شهيدا، بينهم 36 طفلا، و25 امرأة و10 مسنين، ونحو1200 جريح.
وأشار إلى أنّ القوات الإسرائيلية مع استمرار الهجوم تواصل استهداف عائلات بأكملها، ومؤسسات مدنية، وهو الأمر الذي أدى إلى إلحاق الضرر بـ39 منشأة تعليمية بينها 36 مدرسة وثلاث مؤسسات تعليم عالي، منها مدرسة أبو ذر الغفاري الثانوية للبنين، وجولس الثانوية للبنين، والسوافير الأساسية للبنين، والصرفند الأساسية للبنين.
وذكر المرصد بأن حصيلة البيوت المهدمة منذ بدأ الهجمة الإسرائيلية على قطاع غزة وصلت الى 1512، منها 216 دمرت بشكل كلي و1296 بشكل جزئي.
ولفت إلى استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية للمساجد، وبلغ عدد المساجد المستهدفة منذ بدء الهجوم إلى 21 مسجدا، ثلاثة منها دمرت بشكل كلي والباقي جزئي، كما لم تسلم المستشفيات من الغارات الإسرائيلية، حيث ضربت مستشفيات الشفاء والوفاء، وضرب المستشفى الأوروبي أربع مرات ما ألحق بها أضرارا مادية، ليرتفع عدد الضربات ضد المستشفيات إلى 6 غارات، واستهدفت سيارتا إسعاف، وصحفيّ بصاروخ أدى الى استشهاده وإصابة مرافقيه.
وقال المرصد الأورومتوسطي "إنه تابع بقلق شديد الإنذارات التي وجهتها السلطات الإسرائيلية للسكان الفلسطينيين في أجزاء واسعة من قطاع غزة، وتطلب منهم إخلاء بيوتهم تمهيدا لقصفها، بادعاء أن تلك المناطق تستخدم لضرب الصواريخ تجاه المناطق الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن إسرائيل تقوم باستهداف الأعيان المدنية في قطاع غزة منذ ستة أيام بشكل موسع يتجاوز الضرورة العسكرية بصورة قاسية جدا.