ترجمة الحدث
زعم موقع والا العبري أنه حصل على معلومات عن عملية تحرر الأسرى الستة من سجن جلبوع في سبتمبر الماضي، لا تتفق مع رواية الأسرى التي أدلوا بها خلال التحقيق.
وعلم الموقع أن وثيقة أعدتها وحدة يهلوم الهندسية التابعة لجيش الاحتلال، تضمنت نتائج تتعارض مع الرواية التي ظهرت في التحقيق مع الأسرى الستة.
بحسب هذه الرواية، يبدو أن عملية قص الخرسانة التي غطت فتحة النفق في الزنزانة 5 بالجناح 2 تمت باستخدام منشار كهربائي، وقد تم ذلك قبل أن يقرر الأسرى الهروب من السجن بفترة طويلة.
ولم يُعرف بعد ما إذا كان هذا إهمالًا أو فعلًا متعمدًا، لكن التقرير الذي قدمته الوحدة الهندسية يوضح أن القطع تم بواسطة فعل خارجي، ربما بالفعل في مرحلة البناء، أو عندما تم تركيب الأرضية بالكامل في السجن وقام عامل الصيانة بقص فتحة النفق دون سبب واضح.
بحسب الوثيقة، فإن فتحة النفق في الغرفة كانت داخل حجرة الاستحمام، وعندما تم كسر لوح رخامي في أرضية الزنزانة ورفعه من قبل الأسرى، اكتشفوا وجود فتحة مقطوعة مسبقًا بمنشار كهربائي، ولاحقا وجدوا فتحات مختلفة في نظام الصرف الصحي في السجن.
وبحسب الموقع، فإن غرف السجن في أقسام سجن جلبوع كانت تسمى الخزنة، وقد تم تجهيز الأرضيات في المصنع قبل تركيبها في الغرف كقالب واحد.
وقال الموقع إن المقدم (أ) وهو مسؤول بارز في وحدة يهلوم شارك في إعداد التقرير المذكور، وأكد أمام لجنة التحقيق الحكومية أنه يمكن القول إن عملية القص تمت من خلال منشار كهربائي، وكانت علامات تدل على ذلك.