الأحد  10 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

(BDS) تدعو لمقاطعة مؤسسة "بيت اللقاء" المسيحية-الصهيونية

2022-03-09 07:46:23 PM
 (BDS) تدعو لمقاطعة مؤسسة
مؤسسة "بيت اللقاء"

 

الحدث الفلسطيني

دانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) اللقاء التطبيعي الفج الذي عقدته مؤسسة "بيت اللقاء" في بيت جالا، والمدعومة بالأساس من مجموعة العمل "الإسرائيلية" (AKI Israel) ضمن مؤسسة (Liebenzeller community) التابعة للكنيسة الإنجيلية الألمانية.

وفي هذا السياق قالت اللجنة إنّ "بيت اللقاء" ما هي إلّا مؤسسة صهيونية "إسرائيلية" بغطاءٍ فلسطيني، داعيةً شعبنا لمقاطعة هذه المؤسسة بالكامل.

وأوضحت اللجنة في بيانٍ لها اليوم الأربعاء، أن اللقاء التطبيعي ضم وفداً "ألمانياً" صهيونيا-مسيحياً بمشاركة المتطرّف الصهيوني المجرم "يهودا غليك"، الداعي لهدم المسجد الأقصى، والمثابر على اقتحامه، ولتهويد المقدّسات الفلسطينية المسيحية والإسلامية.

كما وحيت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS) المؤسسات الفلسطينية المسيحية والكنائس في فلسطين الرافضة للمسيحية-الصهيونية ولاهوتها الزائف والمؤيدة لمبادرة وقفة حق "كايروس فلسطين" الداعية لإنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) ولعودة اللاجئين إلى ديارهم.

وأشارت إلى أن المؤسسات المسيحية الفلسطينية ترفض المسيحية الصهيونية بأشكالها لأنها تبرر وجود الاحتلال والاستعمار والظلم الواقع على الشعب الفلسطيني و"تشوّه التعاليم المسيحية القائمة على التحرر والخلاص والسلام والعدالة".

كما وأكدت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل تأييدها الكامل لما جاء في بيان اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، حيث رفضت استهتار بيان "بيت اللقاء" بشعبنا ونضاله، بادّعاء عدم معرفة المؤسسة هويّة المستوطن المتطرف "غليك"، معتبرةً أن المؤسسة كلها قائمة على الفكر الصهيوني، وهو الأساس الأيديولوجي لنظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد "الإسرائيلي" الجاثم على صدور شعبنا منذ عقود.

وأضافت: "في الوقت الذي يوافق فيه كونجرس الولايات المتحدة على توفير ما يقارب 250 مليون دولار أمريكي من أجل المشاريع التطبيعية المشتركة مع مؤسسات الاحتلال تحت عنوان "الحوار" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تحذّر حركة المقاطعة (BDS) من تلقي هذه الأموال المشبوهة أو تلك القادمة من الحركات المسيحية-الصهيونية (في ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية)، المتطرفة في عدائها للشعب الفلسطيني وحقوقه بموجب القانون الدولي، كتلك التي تمول "بيت اللقاء" في بيت جالا. فكل هذا التمويل للتطبيع يهدف إلى تدجين الشعب الفلسطيني وإقناعه بالتعايش مع نظام الاستعمار الإسرائيلي".

وجددت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل" دعوتها للضغط الشعبي على المستوى الرسمي الفلسطيني للالتزام بقرارات منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، بوقف ما يسمى بـ"التنسيق الأمني"، وهو أخطر أشكال التطبيع، ولحل ما تسمى "لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي"، والتي تعتبر الغطاء الأهم لمشاريع التطبيع التي تقوم بها بعض المؤسسات.

وختمت اللجنة بيانها مؤكدةً على أن مناهضة التطبيع ورفض التمويل المرتبط به يُعدّان ضرورة نضالية ملحة لمنع تصفية القضية الفلسطينية.