متحف فلسطين المتنقل للفنان خليل رباح يصل إلى الشارقة

الحدث الثقافي- أخبار وفعاليات

من فلسطين إلى الشارقة، يحمل الفنان الفلسطيني خليل رباح متحفه المتنقل ليعرض فيه عددا من مشاريعه الفنية تحت عنوان "ما بين بين" ضمن برنامج  مؤسسة الشارقة للفنون.

ورباح، هو فنان فلسطيني يشغل حاليا منصب المدير الفني لـ"بينالي رواق" في رام الله، وشارك في تأسيس "مؤسسة المعمل للفن المعاصر" في القدس، ومنتدى الفنون المعاصرة "آرت سكول فلسطين" في لندن.

في العام 1995 أدرك الفنان الفلسطيني خليل رباح، خلو فلسطين من أي متحف يروي تاريخها، وانطلاقا من هذا قرر رباح أن ينشئ متحفا متنقلا، في محاولة منه لخلق فراغ افتراضي، كمساحة للتعبير عن أفكاره ورؤيته لسردية النزوح والمحنة الفلسطينية، وأخذ ينتقل به في مناطق مختلفة حول العالم.

ويحتوي متحف رباح على عناصر مستمدة من الأرض الفلسطينية، كالأوراق والملابس والأحجار والأدوات الشخصية، مستخدما للعرض الشاشات والرسوم واللوحات والتجهيزات الفنية.

وإلى جانب متحف رباح، يحتوي المعرض الذي سيستمر حتى الرابع من حزيران المقبل، على معرض للفنان اللبناني لورانس أبو حمدان المقام تحت عنوان "أصوات مرئية" وكذلك مجموعة العروض التي تقدمها مجموعة "كامب" الهندية، التي تعبر عن القضايا الراهنة بالوسائط الفنية الحديثة.

وكانت مؤسسة الشارقة للفنون قد أطلقت لقاء مارس السنوي بنسخته الـ14 من 4 إلى 7 آذار بالتزامن مع المعرض، تحت شعار متحورات ما بعد الاستعمار، الذي يدفق بالدراسات النقدية التي تعالج الاستعمار والإمبريالية، وإرثهما، سواء من نظرة المستعمِر أو المستعمَر، ويأخذ في اعتباره المناقشات الجارية حول مصطلح "ما بعد الاستعمار"، وغياب الاتساق الزمني في التجربة الاستعمارية وعمليات تفكيكها، بحسب ما أوضحته رئيس المؤسسة حور القاسمي في الافتتاح.