السبت  11 كانون الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

حكومة الاحتلال تصادق على مدينتين "يهوديتين" جديدتين بالنقب

2022-03-14 11:56:09 PM
حكومة الاحتلال تصادق على مدينتين

 

الحدث الإسرائيلي

وافقت حكومة الاحتلال، مساء اليوم الاثنين، على إقامة مدينتين يهوديتين جديدتين في النقب، واحدة للحريديين وأخرى للعلمانيين.

كما وصادقت الحكومة على الخطة الخمسية الخاصة بـ"المجتمع البدوي في النقب"، والتي تبلغ قيمتها 5 مليارات شيكل، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن المخطط الحكومي يشمل إقامة مدينة حريدية في النقب باسم "كسيف"، في منطقة بلدة عراد.

وستقام في أراضي تل عراد وضواحي بلدة كسيفة العربية، وذلك ضمن السياسات الصهيونية الرماية إلى منع توسع بلدات ومدن عربية ومحاصرتها، كما جاء.

ويشمل المخطط توسيع القرية الزراعية "نيتسانا"، قرب الحدود مع مصر، وتحويلها إلى بلدة لإسكان 2200 عائلة.

وفي المرحلة الأولى، ستتم إقامة حي سكني، يشمل "الجالية التربوية الاستيطانية نيتسانا"، وسيتم توسيع هذه البلدة في مرحلة لاحقة.

ومن جهتها، بعد المصادقة على المخطط، قالت وزيرة داخلية الاحتلال أيليت شاكيد، في تغريدة على "تويتر": بمشاركة إلكين، صادقنا اليوم على إقامة مدينة ("كسيف") وبلدية ("نيتسانا") جديدتين في النقب".

وأضافت أن المشروع يشمل "إقامة مدينة 'كسيف' الحريدية والقرية الزراعية 'نيتسانا' في موقع إستراتيجي قرب الحدود المصرية".

كما صادقت الحكومة، على الخطة الخمسية الخاصة بالنقب، بادعاء "تنمية المجتمع البدوي"، بميزانية تقدر بـحوالي 5 مليارات شيكل، والتي تتضمن بند "الإنفاذ"، ما يعني استمرار الممارسات العدائية للمؤسسة الصهيونية، بما في ذلك عمليات هدم البيوت وتجريف الأراض العربية في النقب، وزراعتها توطئة لمصادرتها.

وبموجب المخطط، تركز الخطة الخمسية "على تطوير أنظمة الحكم المحلي والبنية التحتية والنقل وحماية البيئة مع زيادة الاستجابات للاحتياجات الاجتماعية، بما في ذلك التعليم والرعاية والتوظيف والثقافة والرياضة والصحة".

ومن المقرر بدء أعمال بناء المدينة الحريدية خلال أشهر معدودة، علما بأن المخطط جاء بمبادرة "وزير البناء والإسكان، زئيف إلكين، ووزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، وبدعم وزير المالية، أفيغدور ليبرمان".

ورغم أن عدد سكان البلدات اليهودية في النقب قليل نسبيا، باستثناء مدينة بئر السبع، إلا أن مخطط "كسيف" يقضي ببناء 20 ألف وحدة سكنية من أجل إسكان ما بين 100 ألف و125 ألف حريدي فيها.

وتزعم حكومة الاحتلال أن مخطط إقامة مدينة "كسيف" سيشكل حلاً لأزمة السكن في المجتمع الحريدي، حيث نسبة الولادة فيه مرتفعة جدا، معتبرةً أن المنطقة المتاح فيها بناء هذه المدينة لا مثيل له في مكان آخر في البلاد.

وبحسب "يديعوت احرونوت" يدعي مقدما هذا المخطط أن البنية التحتية في المنطقة التي ستقام فيها المدينة الحريدية تسمح بإقامة مدينة جديدة خلال فترة قصيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد العائلات الحريدية يزداد 11 ألفا سنويا، وأن التوقعات هي أن يزداد عدد العائلات الحريدية بحوالي 300 ألف عائلة حتى العام 2040. وبحسب التقديرات، فإنه يوجد حاليا نقص بحوالي 40 ألف وحدة سكنية للحريديين.

وبحسب مخطط "كسيف"، فإنه سيتم بناء مناطق صناعية وتشغيلية واسعة، ومركز طبي يمنح تأهيلا مهنيا في مجالات طبية، ومنطقة لصناعات الهايتك، كما يشمل المخطط بناء مؤسسات تعليمية بكافة المستويات للحريديين.