السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هل يمكن للابتكارات الإسرائيلية في مجال الري أن تخفف من أزمة المياه؟

2022-03-17 10:44:21 AM
هل يمكن للابتكارات الإسرائيلية في مجال الري أن تخفف من أزمة المياه؟
توضيحية

الحدث الإسرائيلي

منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية؛ سيطرت على جميع مصادر المياه، من سطحية وجوفية، وبفعل عدة عوامل استطاعت إسرائيل تطوير القطاع المائي لديها، إلى أن أصبحت قادرة على ابتكار ما هو مفيد لمعالجة النقص المتنامي في مجال المياه في مختلف أنحاء العالم، وأن تحتل شركاتها المعنية في هذا المجال، موقع الصدارة في التخفيف من هذه المشكلة العالمية.

واحدة من أهم الشركات الإسرائيلية في هذا المجال شركة "ووترجين" التي طورت تقنية تستخرج مياه الشرب من الهواء باستخدام الطاقة الشمسية، ما أسهم في مساعدة العديد من الدول على معالجة النقص المتنامي في هذا المجال.

ويجري استخدام هذه التقنية في 65 دولة في أنحاء العالم منها الجزء الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية كمياه صالحة للشرب، والقرى الريفية في أفريقيا الوسطى، إلى جانب استخدام المياه في إخماد النيران التي التهمت غابات كاليفورنيا.

ويعيش أكثر من ملياري شخص في مناطق تعاني شحا في المياه، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 5 مليارات بحلول عام 2050.

وبحسب مقالة للباحثة في معهد واشنطن شينا كات: حققت إسرائيل إنجازات كبيرة في تقنيات تنقية المياه وتحليتها، التي توفر مياها صالحة للشرب من موارد لم تكن مناسبة لهذا الغرض سابقا، ما جعلها قادرة على تصدير المياه إلى دول أخرى تعاني نقصا مثل الأردن.

وذكرت المقالة أن تقنيات الري الإسرائيلية ساهمت في توفير الغذاء إلى مختلف دول العالم من خلال تدعيم القطاع الزراعي عن طريق ضخ المياه عبر أنابيب موصولة مباشرة إلى جذور النباتات مما يحد من استهلاك المياه بنسبة كبيرة.