الحدث المحلي
شارك المئات من طلبة جامعة بيرزيت، اليوم الثلاثاء، في وقفة مساندة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها حملة الحق في التعليم والحركة الطلابية في الجامعة، صورا لعدد من الأسرى، ونددوا بإجراءات إدارة سجون الاحتلال بحقهم، خاصة المرضى والمضربين، وكبار السن والأطفال.
وتخلل الوقفة القاء العديد من الكلمات باسم الفعاليات الوطنية والكتل الطلابية، أدانوا خلالها استمرار سياسة الاحتلال باعتقال طلبة الجامعة وكوادر الحركة الطلابية، ودعوا لمزيد من الوحدة واللحمة الوطنية في مواجهة سياسات الاحتلال ولأوسع مشاركة نصرة للحركة الأسيرة التي من المقرر أن تشرع بإضراب مفتوح عن الطعام يوم الجمعة المقبل.
وأدانت حملة الحق في التعليم بجامعة بيرزيت، في بيان لها، كافة أشكال الاعتداءات المتواصلة والممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق طلبة جامعة بيرزيت، وتؤكد على أنها تمس بشكل مباشر حريتهم في التعبير، وحقهم في التعليم والمشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية داخل حرم الجامعة.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بداية العام، حوالي 20 طالبا، وأفرجت عن 6 منهم، كان آخرها اعتقال قوات خاصة لستة من الطلبة بعد مداهمة سكناتهم في بلدة بيرزيت.
وأضاف، قامت قوات الاحتلال بارتكاب مزيد من الجرائم المتمثلة في اقتحام قوات المستعربين الحرم الجامعي، وإطلاق الرصاص الحي على الطلبة وتزايد الاعتقالات التعسفية بحقهم، وهذا ما يتناقض بشكل واضح مع أحكام الحقوق الأساسية وغيره من المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
ورصدت الحملة جملة من السياسات التي ينفذها الاحتلال أثناء عمليات اعتقال الطلبة، تتمثل باعتقال أفراد العائلة للضغط على الشخص المراد اعتقاله، أو للضغط عليه أثناء التحقيق معه، كاعتقال والد الأسير الطالب أسيد أبو عادي، بالإضافة إلى اقتحام منازل أهالي الطلبة الأسرى وتخريبها في ساعات الليل المتأخرة، كان آخرها منزل عائلة الأسير اسماعيل البرغوثي في بلدة كوبر.