ترجمة الحدث
قالت عائلة ضابط الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (ت) (24 عاما) إن الجيش الإسرائيلي يعمل على إخفاء ملابسات وفاته ويخفي معلومات حيوية عنهم وعن الجمهور، وفق ما نقلت عنهم صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وألمحت عائلة الضابط (ت) الذي اتهم بارتكاب مخالفات أمنية تمس بأمن إسرائيل، وعُثر عليه ميتًا بشكل غامض في زنزانته في السجن العسكري في مايو 2021، إلى أنه ربما يكون قد قُتل بالوسائل المصنعة في المعهد البيولوجي في نيس تسيونا.
وكانت عائلة الضابط الإسرائيلي قد أشارت في مقابلة مع يديعوت أحرونوت بعد حوالي شهرين من وفاة ابنها، إلى أنها لن تتفاجأ إذا قامت أطراف ما بالتشويش على التحقيق في ظروف الوفاة، وحتى حذف لقطات الكاميرا التي توثق لحظاته الأخيرة.
وأكدت العائلة أنه في الزنزانة رقم 7 في سجن نفيه تسيدك العسكري في بيت ليد، يوجد كاميرتان، وخلال التحقيق تم أخذ اللقطات من كاميرا واحدة فقط، بينما حذفت اللقطات من الكاميرا الثانية.