فصائل فلسطينية تعقب على عملية إطلاق النار في الخضيرة

الحدث الفلسطيني

أشادت فصائل فلسطينية، مساء الأحد،  بعملية الخضيرة التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة آخرين، واعتبرها رداً على جرائم الاحتلال.

وأعلنت وسائل إعلام عبرية، عن عملية إطلاق نار في الخضيرة جنوب مدينة حيفا، أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة خمسة آخرين. 

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، "هذه العملية هي رد باسم كل الشعب الفلسطيني، وكل أحرار الأمة على قمة الشر التي يشارك بها وزراء خارجية عرب إلى جانب بلينكن ولابيد".

وأضاف: "عودة العمليات الفدائية في العمق الصهيوني ضرورية لردع العدوان والارهاب الذي يتعرض له شعبنا صباح مساء." وفق قوله

وتابع شهاب: "العملية رسالة ردع قوية للمستوطنين ولجنود الاحتلال الذين عاثوا فسادا وقتلوا بدم بارد المئات من الشباب والشابات والاطفال على الحواجز وارتكبوا جرائمهم البشعة في وضح النهار وأمام العدسات دونما رادع ودون أدنى مراعاة للحرمات".

واعتبر المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، "عملية الخضيرة رد على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الداخل ومحاولة تهجيرهم وطردهم من ارضهم".

وأضاف: "الاحتلال هو من يتحمل مسؤولية تداعيات كل ما يحصل نتيجة سياسته العدوانية ضد شعبنا ورعايته لمليشيات يهودية مسلحة تستهدف ابناء شعبنا في الداخل المحتل".

وختم قاسم قائلًا: "هذه العملية تأكيد على ان كل ما يحصل من تطبيع وتعاون مع الاحتلال لن يوقف نضال شعبنا العادل ضد المشروع الصهيوني الاستعماري الإحلالي".

وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعملية الخضيرة البطولية التي نفذها اثنين من أبناء شعبنا في وادي عارة بالداخل الفلسطيني المحتل وأدّت إلى مقتل عددٍ من الصهاينة وإصابة آخرين.

وأكَّدت الشعبيّة، أنّ هذه العملية البطولية رد عملي على "قمة التطبيع" التي يُشارك فيها وزراء خارجية عرب على أرض النقب في الداخل الفلسطيني المحتل، وتوجّه رسائل قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية بأنّ الشعب الفلسطيني مُصممٌ على التصدي له والرد على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا.

وأشارت الشعبيّة إلى أنّ تصاعد العمليات البطولية في الداخل الفلسطيني المحتل عام ١٩٤٨، تأكيد على أنّ شعبنا الفلسطيني جسد واحد وشبّانه يمتلكون إرادةً وتصميمًا عاليًا على مقاومة العدو ودحره رغم كل الصعوبات القائمة ومحاولات تصفية قضيته الوطنية واتساع دائرة التطبيع.