الحدث المحلي
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جريمة إعدام الشهيد الأسير المحرر أحمد الاطرش في مدينة الخليل اليوم الجمعة، وعمليات القمع والتنكيل المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل، خاصة المشاركين في المسيرات السلمية، والتي تؤدي إلى اصابة عدد منهم كما حدث في بلعين والقدس والخليل وكفر قدوم وقريوت وبيتا وبيت دجن.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن هذا الانتهاكات والجرائم ترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال، والتي تسهل على الجنود استخدام الرصاص الحي بهدف القتل ضد المواطنين الفلسطينيين، واعتبرتها ردا اسرائيليا رسميا وتحديا سافرا لمجلس حقوق الإنسان الذي اعتمد اليوم قرارين لصالح دولة فلسطين.
كما اعتبرت الوزارة أن هذه الجريمة البشعة تكشف زيف ادعاءات الاحتلال ودعواته التضليلية للتهدئة.
وطالبت الوزارة الأمم المتحدة ومجالسها وهيئتها المختلفة بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، والجنائية الدولية بسرعة البدء في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال والمستوطنين.