ترجمة الحدث
نقل موقع والا العبري عن مصادر أمنية إسرائيلية زعمها أن المعلومات الاستخباراتية حول نوايا خلية الجهاد الإسلامي التي اغتيلت قرب جنين، وصلت لجهاز الشاباك يوم الخميس الماضي.
وفق الموقع، قرر الشاباك أن يراقب الخلية حتى تصل للمكان الذي تنوي تنفيذ العملية فيه، ومن ثم مهاجمتها من قبل فرقة اليمام وعناصر قتالية من جهاز الشاباك وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الموقع إلى أن الشاباك رصد مركبة الخلية الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة السبت إلى الأحد، وقد أجرى عناصر الوحدة التنفيذية للشاباك عدة نشاطات بالمنطقة لاستدراج الخلية.
وبيّن الموقع أنه تم الاتفاق بين اليمام والشاباك على نقطة الهجوم، وفي اللحظة التي وصلت فيها مركبة الشبان الثلاثة، بدأ إطلاق نار كثيف، أدى لاستشهادهم وإصابة 4 من اليمام.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد كشفت أن مركبة تتبع لفرقة الاغتيال اصطدمت عمدا بمركبة الشبان الثلاثة، ويبدو أن الهدف كان ترجل الشبان من المركبة لمعاينة الضرر الذي تسبب به الحادث لمركبتهم، وبالتالي تصفيتهم.
وتابعت الصحيفة نقلا عن المصادر الأمنية أن أحد الشبان الثلاثة فهم على الفور أنها مركبة قوات خاصة وفتح النار باتجاهها فأصاب قائد القوة برصاصة في صدره.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إنه "كان من الواضح للجميع أنها ستكون معركة صعبة.. هؤلاء الثلاثة (خلية الجهاد)، بمجرد أنهم قرروا تنفيذ عملية، يعني أنهم أخذوا في الحسبان أنهم سيقاتلون حتى آخر قطرة دم".