عن ارتفاع الأسعار.. صلاح هنية: بات ملحا وجود تدخلات حكومية خلاقة

الحدث الاقتصادي

أكد رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية، ضرورة وجود تدخلات حكومية خلاقة بضبط الأسعار، في ضوء الارتفاع الكبير فيها على ضوء الأزمة الأوكرانية الروسية.

وذكر، أن هناك ارتفاعا في الأسعار لأسباب متعددة في رمضان أهمها زيادة الطلب من جهة واعتباره موسما لا يتكرر إلا مرة في العام من جهة أخرى، وفي ذات المجال، تظهر الأرقام أن الأسرة الفلسطينية تنفق ما يقارب 35% من دخلها على الطعام رغم تراجع القدرة الشرائية والفقر والبطالة، ويشهد الإنفاق زيادة في شهر رمضان رغم كل المواعظ التي تركز على ضرورة الابتعاد عن هذه المظاهر بمنطق اقتصادي بحت وإنساني بالأساس.

وبحسب هنية، فإن السلع لن تنفد ولن تتبخر من السوق ولا يقود الإقبال عليها إلا لارتفاع أسعارها، وهذا لا يعفي الوسطاء التجاريين بين المزارعين ومربي الثروة الحيوانية من دورهم وأثرهم في رفع الأسعار في السوق، مشددا على ضرورة وجود علاج جذري لهذا الأمر من خلال عدم التدافع على الأسواق وشراء الاحتياجات الأساسية بشكل يومي وعدم التخزين دون حاجة لذلك بالمطلق.

وقال:  دور وزارة الزراعة يتمثل في تأمين الاستيراد للمواشي لتأمين احتياجات المستهلك، ومعالجة ملف أسعار الدواجن من خلال الدراسة السريعة التي يتم إجراؤها كل موسم مع مراعاة ارتفاع أسعار الأعلاف مثلا، إلا أن المعادلة لن تختلف جذريا ولن يصل السعر إلى 20 شيقلا للكيلوغرام للمستهلك بأي حال من الأحوال.

وطالب المستهلكين، بالإبلاغ عن الشكاوى بشكل واضح وجلي مع معلومات واضحة وتفصيلية، ومتابعة عروض الأسعار وإشهار الأسعار بصورة تحفظ للمستهلك حقه بالاختيار بين مجموعة الأسعار المعلنة في السوق.، وعدم الشراء بكميات فوق حاجتنا بصورة تفتح الشهية لرفع الأسعار، والاتجاه للشراء من منتجات الجمعيات التعاونية ومن محلات عروض الأسعار عبر المفاضلة بين الأسعار.