المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تثير رعب الإسرائيليين

ترجمة الحدث

اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الثلاثاء أن خطاب مؤسسة الاحتلال الأمنية ساهم في خلق مزيد من الخوف والضغط لدى الجمهور الإسرائيلي بعد موجة العمليات الأخيرة، والتي لا تعدّ الأكبر مقارنة بموجة العمليات في التسعينيات والانتفاضة الثانية، إذ سقط عشرات القتلى من الإسرائيليين في تلك العمليات.

وقالت الصحيفة إن الجيش والشاباك يحاولان التعويض عن الفشل الذي لحق بهما في منع العمليات الأخيرة، ولذلك يقومان بنشر كل ما يتعلق بنشاطهما في الضفة الغربية، مثلا: تصريح أفيف كوخافي بأنه جرى إحباط 10 عمليات مؤخرا، لكن الحقيقة أنه نشاط روتيني وليست عمليات كبيرة مرتبطة بموجة التصعيد.

وتابعت الصحيفة أنه مع العلم أن معظم العمليات التي أعلن عنها كوخافي لا علاقة لها بالتصعيد كما فهم الجمهور الإسرائيلي، بل هي عمليات عادية روتينية قد تصل حد الرشق بالحجارة، ولكن ربما أراد كوخافي أيضًا أن يتصدر حديثه عناوين الأخبار على الفور، على الأقل في بعض وسائل الإعلام.

وبحسب الصحيفة، يجب على أي صحفي إسرائيلي ينتج بوعي عنوانًا رئيسيًا عن "10 عمليات معينة" أن يفهم أنه لا يزيد من إحساس الجمهور الإسرائيلي بالأمان. على العكس من ذلك، ستفقد هذه التصريحات الإسرائيليين الشعور بالأمن.

وشددت الصحيفة على أن جملة العلاقات العامة هذه ستؤدي لزيادة الاحتقان على جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي والشرطة، الذين يبيعون الجمهور الإسرائيلي إنجازات تتحدث عن إحباط عمليات كبيرة، ويرددون تصريحات عن وجود إنذارات مؤكدة ساخنة.