الحدث- محمد غفري
· ولد القائد خليل إبراهيم محمود الوزير "أبو جهاد" في 10 تشرين أول عام 1935 في الرملة بفلسطين التي غادرها اثر حرب 1948 إلى غزة مع عائلته.
· متزوج وله خمسة أبناء.
· كرس نفسه للعمل الفلسطيني المسلح ضد العدو الإسرائيلي إنطلاقاً من غزة، وانتخب أميناً عاماً لإتحاد الطلبه فيها.
· في عام 1956 درس في جامعة الإسكندرية ، ثم غادر مصر إلى السعودية للتدريس حيث أقام فيها اقل من عامْ ثم توجه إلى الكويت التي ظل فيها حتى العام 1963.
· خلال وجوده في الكويت تعرف على الأخ أبو عمار وشارك معه في تأسيس حركة فتح، وتولى مسؤولية مجلة فلسطيننا التي تحولت إلى منبر لإستقطاب المنظمات الفلسطينية التي كانت متناثرة في العالم العربي.
· في تشرين الثاني عام 1963 غادر الكويت إلى الجزائر حيث تولى مسؤولية أول مكتب لحركة فتح وحصل من السلطات الجزائرية على إذن بالسماح لكوادر الحركة بالإشتراك في دورات عسكرية في الكلية الحربية في الجزائر وعلى إقامة معسكر تدريب للفلسطينيين المقيمين في الجزائر.
· أقام أول إتصالات مع البلدان الإشتراكية خلال وجوده في الجزائر، وفي عام 1964 توجه برفقة الأخ أبو عمار إلى الصين التي تعهد قادتها بدعم الثورة فور إنطلاق شرارتها، ثم توجه إلى فيتنام الشمالية وكوريا الشمالية.
· عام 1965 غادر الجزائر إلى دمشق حيث أقام مقر القيادة العسكرية وكلف بالعلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين.
· شارك في حرب 1967 بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي في الجليل الأعلى.
· كان أحد قادة الدفاع عن الثورة ضد المؤامرات التي تعرضت لها في الأردن.
· كان له دور بارز خلال حرب لبنان وفي تثبيت قواعد الثورة هناك، وبين عامي 76-1982 تولى المسئولية عن القطاع الغربي في حركة فتح الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة، وعكف الشهيد على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة، وأدار العمليات والمواجهات ضد العدو إنطلاقاً من الأراضي اللبنانية، وهي التي ساهمت في تعزيز موقع منظمة التحرير الفلسطينية العسكري والسياسي والدبلوماسي.
· كان له الدور القيادي خلال الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، معركة الصمود في بيروت التي إستمرت 88 يوماً.
· عام 1982 غادر بيروت مع الأخ أبو عمار إلى تونس.
· عام 1984 توجه إلى عمان ورأس الجانب الفلسطيني وفي اللجنة المشتركة الأردنية-الفلسطينية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة.
· برز اسمه مجدداً أثر اندلاع الانتفاضة الجماهيرية المتجددة في وطننا المحتل.
· كرس طفولته وشبابه وحياته من أجل قضية شعبه التي عرفه مناضلاً صلباً وقائداً فذا، وكان دائماً في حالة حرب ولم يضل طريقة يوماً واستشهد ويده على الزناد.
· عضو المجلس الوطني الفلسطيني ، عضو المجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية.
· عضو المجلس المركز لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، مفوض شؤون الوطن المحتل، المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية.
· قاد العمل العسكري داخل الوطن المحتل وأشرف شخصياً على تخطيط وتنفيذ أبرز العمليات النوعية الخاصة والتي أنزلت بالعدو المحتل خسائر جسيمة وشارك في قيادة معارك الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب والثورة في جنوب لبنان والبقاع ومخيمات شعبنا في لبنان.
· إغتالته إسرائيل عام 1988 في تونس بالتزامن مع أحداث الإنتفاضة الفلسطينية الأولى.