الثلاثاء  19 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بوتين يجدد طمأنة اسرائيل بخصوص صواريخ "إس 300"

2015-04-16 06:33:58 PM
 بوتين يجدد طمأنة اسرائيل بخصوص صواريخ
صورة ارشيفية
 
الحدث- موسكو
أكد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، أن إلغاء بلاده تعليق تزويد إيران بمنظومات صواريخ "إس 300 " الدفاعية الجوية، مؤخرا، لن يشكل تهديدا لإسرائيل.
جاء ذلك خلال رده على أسئلة المواطنين، في برنامج مباشر نقلته قنوات تلفزة وإذاعات روسية، حيث شدد بوتين على أن منظومات "إس 300" لا تشكل أي تهديد على أمن دول المنطقة بما في ذلك اسرائيل، بل ويمكن اعتبارها عامل ردع، على حد تعبيره.
واعتبر بوتين أن رفع الحظر - الطوعي - الذي كانت فرضته موسكو على تزويد إيران بهذا النوع من المنظومات، لا يتناقض مع العقوبات المفروضة على طهران.
وفي شأن آخر، اتهم بوتين النظام الأوكراني بعدم الالتزام بمسؤولياته في إطار اتفاقية السلام، عبر مواصلة الحصار الاقتصادي، على شرقي البلاد، معقل الانفصاليين الموالين لروسيا.
ولفت الرئيس الروسي، أن على الدول الغربية احترام مصالح بلاده إذا كانت راغبة في تطبيع العلاقات الدبلوماسية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "لا تريد حلفاء بل عبيد"، وأن روسيا لا يمكنها أن تقبل بذلك الدور.
وحول العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على موسكو، أكد الرئيس الروسي أن ممارسة ضغوط بهذه الوسائل بلا معنى، ولا جدوى لها، منوها في الوقت ذاته باستعداد بلاده لتطبيع علاقاتها مع الغرب، ومؤكدا بأنهم لا ينظرون إلى أي بلد على أنه عدو، حسب قوله.
وكانت موسكو وطهران وقعتا عام 2007 اتفاقًا، تقوم روسيا بموجبه ببيع منظومات صواريخ (إس 300) إلى إيران، فيما اعترضت كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية على الاتفاق، بينما أعلنت موسكو - عقب قرار مجلس الأمن الدولي حظر بيع السلاح إلى إيران عام 2010 - تعليق الصفقة من جانب واحد، إلاّ أن طهران رفعت دعوى قضائية إلى المحكمة الدولية؛ مطالبة بتعويض قيمته 4 مليارات دولار، رداً على القرار الروسي. 
وعادت مسألة منظومات الصواريخ الدفاعية إلى أجندة البلدين مجدداً، لدى زيارة وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" لإيران، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي موضوع آخر، قال بوتين إن تنظيم داعش لا يمثل تهديدا مباشرا لروسيا، إلا أنه عبر عن قلقه من وجود مواطنين روس يقاتلون في صفوف التنظيم، وأشار إلى وجود قوائم بأسماء هؤلاء لدى السلطات الروسية، التي تعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الخصوص.
وحول خطة تطوير وإعادة تسليح الجيش الروسي بحلول عام 2020، قال بوتين إنها قد تشهد بعض التأخير، بسبب المشاكل الاقتصادية، وبعض الاضطرابات التي شهدتها عملية الإنتاج، إلا أنه أكد أن 70% من التكنولوجيا العسكرية الروسية، سيكون قد تم تجديده بحلول عام 2020.