الحدث الفلسطيني
وصف خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري اليوم الأربعاء، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته واقتحاماته للمسجد، بأنه "لعب بالنار".
وقال صبري إننا "لا نأمن الاحتلال لأن صفته الغدر، لذا سنبقى على الرباط وحماية المسجد الأقصى"، مضيفا أن المسجد ليس للفلسطينيين وحدهم، بل على كل العرب والمسلمين أن يأخذوا دورهم.
وتوقع خطيب المسجد الأقصى أن تؤدي كثرة الضغوط إلى الانفجار، مؤكدا أن "كل شيء محتمل في القدس".
وتابع: "كلٌ عليه أن يقوم بواجبه، والله سيحاسب كل من يقصر بحق القدس والمسجد الأقصى".
من جانبه، أفاد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، بأن ما يقارب 705 مستوطنين اقتحموا صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى.
واعتدى جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، وواصل تخريب نوافذ المسجد، لإطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي تجاه المرابطين، تمهيدا لاقتحام المستوطنين في رابع أيام “عيد الفصح”.
وعملت قوات الاحتلال على تفريغ المصلين والمعتكفين من المسجد الأقصى، قبل اقتحام مجموعة من المستوطنين لباحاته، بحماية مشددة من جيش الاحتلال، فيما تحدى المقدسيون جنود الاحتلال وواصلوا رباطهم في المسجد.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي على المعتكفين داخل المصلى القبلي في الأقصى، وحاصروا عددا من المصلين، ورشوا غاز الفلفل داخل المصلى، لطرد المرابطين والمعتكفين داخله.
وتصدى المرابطون لليوم الرابع على التوالي، لاقتحامات المستوطنين، وعملوا على تشويش مسارها، وصدحوا بالتكبيرات أثناء الاقتحام، إلى جانب تجمع المرابطات في باحات المسجد.