الحدث للأسرى
يُنهي الأسيران عبد المجيد مهدي وزياد حمودة وكلاهما من محافظة رام الله، اليوم الخميس، عاماً اعتقالياً جديداً داخل سجون الاحتلال، حيث أتم كلا الأسيرين عامهما العشرين.
وأوضحت هيئة الأسرى عبر تقرير لها، أنه بدخول هذان الأسيران عامهما الواحد والعشرون، فهما بذلك ينضمان قسراً إلى قائمة "عمداء الأسرى" وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً على التوالي في سجون الاحتلال، والتي ارتفعت اليوم لتصل إلى (187) أسيراً فلسطينياً.
وأضافت أن جيش الاحتلال كان قد اعتقل الأسير مهدي بتاريخ 21 نيسان 2002 وصدر بحقه حكماً بالسجن المؤبد، والأسير حمودة بذات التاريخ وصدر بحقه حكماً بالسجن لـ 23 عاماً.
وتابعت أن من بين "عمداء الأسرى" يوجد نحو (25) أسيراً معتقلين منذ ما قبل "أوسلو"، وما يُعرفوا بالدفعة الرابعة التي تنصلت حكومة الاحتلال من الإفراج عنهم في إطار التفاهمات السياسية برعاية أمريكية عام2013، ويوجد من بين هؤلاء (13) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثين سنة بشكل متواصل، أقدمهم الأسيرين" كريم وماهر يونس" المعتقلان منذ يناير عام 1983.
ولفتت الهيئة أن قائمة "عمداء الأسرى" سترتفع خلال الأيام القادمة عن الرقم المذكور، وذلك لأنه خلال عام 2002 شنت سلطات الاحتلال حملة اعتقالات مسعورة وهمجية استهدفت من خلالها العديد من أبناء الشعب الفلسطيني، حيث كانت هذه الاعتقالات جزء من عملية الاجتياح التي نفذتها قوات الاحتلال لمدن الضفة الغربية، وجزء من ما يسمى عملية "الدرع الواقي" أو "السور الواقي"، وهي العملية العسكرية نفذتها إسرائيل والتي تم من خلالها مهاجمة المدن الفلسطينية بهدف القضاء نهائياً على انتفاضة الأقصى والمقاومة.