الجمعة  29 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

المعتقلان عواودة وريان يواصلان معركتهما رفضاً لاعتقالهما الإداري

2022-05-02 10:16:16 AM
المعتقلان عواودة وريان يواصلان معركتهما رفضاً لاعتقالهما الإداري

الحدث للأسرى

 يواصل المعتقلان خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا في الخليل إضرابه عن الطعام لليوم الـ61، ورائد ريان (27 عامًا) من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس، لليوم الـ26، رفضا لاعتقالهما الإداري.

وأكد المعتقل المضرب عن الطعام خليل عواودة، في رسالة لعائلته نقلها نادي الأسير، أن الأطباء في معتقل عيادة "الرملة" هددوه بعدم نقله إلى مستشفى مدني إسرائيلي، إلا إذا فقد الوعي خلال إضرابه المتواصل عن الطعام.

وأوضح عواودة، أن وضعه الصحي مستمر في التدهور، حيث يعاني من ضعف شديد، وعدم القدرة على السيطرة على جسده، فضلا عن التشويش العالي في الرؤية، وأشار إلى أنه ومنذ 6 أيام تمكن من العودة لشرب الماء بعد أن توقف التقيؤ.

وأضاف: "وضعي الصحي يتهالك يوميًا، والأطباء فيما يُسمى مشفى الرملة يقولون لي بالحرف ستبقى عندنا حتى تفقد وعيك وعندما تفقد الوعي سنُجري لك عملية إنعاش ثم ننقلك إلى مستشفى مدني، قال لي هذا الكلام مدير المستشفى وعدد من الأطباء، وأنا شخصيا غير مستعجل لنقلي إلى مستشفى مدني، هذه المعركة أنا جندي فيها لا أملك فيزا للتنقل إلى المكان أكثر راحة".

عواودة اُعتقل بتاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021، وصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور، وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2002، وهو متزوج وأب لأربع طفلات.

والمعتقل ريان اعتقلته قوات الاحتلال في الـ3 من تشرين ثاني/ نوفمبر 2021، وحوّل للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وبعدما اقتربت مدة الاعتقال على الانتهاء، تم تجديده إداريًا لمدة 4 أشهر إضافية، ليعلن إضرابه المفتوح عن الطعام.

ويُعاني ريان من آلام بالرأس وفي المفاصل، إضافةً إلى معاناته من ألمٍ في الخاصرة والركب، وصعوبة في المشي، ولم يُعرض ريان على طبيب ولم يخضع لأي فحوصات طبية منذ أن بدأ إضرابه.

ريان معتقل إداري سابق، قضى ما يقارب 21 شهراً بالاعتقال الإداري وبعد أن أفرج عنه بـ7 أشهر، أعيد اعتقاله مرةً أخرى.

وعلى صعيد آخر، يواصل المعتقلون الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الـ(122) على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لهذه لجريمة، مشيرًا إلى أنّهم يواصلون دراسة ذهابهم إلى قرار الإضراب الجماعيّ عن الطعام في ظل المعطيات الخطيرة الراهنّة.