يديعوت: الرواية الفلسطينية في قضية مقتل الصحفية أبو عاقلة هي المسيطرة

ترجمة الحدث

اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حادثة استشهاد الصحفية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة تعيد التذكير بحادثة مقتل الطفل محمد الدرة في بداية الانتفاضة الثانية، حيث كان لهذا الحدث أثر نفسي كبير، لكن الدرة أصبح رمزا فقط بعد استشهاده، بينما كانت شيرين أبو عاقلة رمزًا في حياتها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرواية الفلسطينية هي المسيطرة، وهي التي تتجه نحو اتهام جيش الاحتلال بقتل الصحفية أبو عاقلة، وكان واضحا منذ الخمس الدقائق الأولى أن إسرائيل لن تستطيع تمرير روايتها، وما نشرته عن لجنة التحقيق التي شكلها الجيش الإسرائيلي لفحص الحادث لن تغير أي شيء.

صباح اليوم قال الوزير في حكومة الاحتلال نحمان شاي إن مصداقية إسرائيل "ليست الأعلى" في قضايا مثل مقتل صحفية الجزيرة شيرين أبو عاقلة، ولذلك هناك حاجة إلى خبراء أمريكيين يمكن أن يضفوا مصداقية على أي نتائج تحقيق. 

وأشار الوزير شاي إلى المطلب الأمريكي بالتحقيق في استشهاد أبو عاقلة وقال "بالنسبة لهم يريدون تحقيقا كاملا وشفافا وبالتأكيد بمشاركة غير إسرائيليين. ولن يكونوا مستعدين لقبول النتائج التي تقدمها إسرائيل فقط".

وأضاف الوزير أن "هذا حدث يهم الإعلام والمواطنين الأمريكيين، وها هم لا يستسلمون. إنهم يطالبون بمعرفة الحقيقة وسيضغطون علينا حتى تنتهي القضية ويتضح الأمر".