الحدث-عيسى محمد
وصل إلى مدينة غزة ظهر اليوم 11 وزيراً في حكومة التوافق في زيارة ستستمر عدة ايام بحسب ما اعلنت مصادر الحكومة سابقاً.
ووصل الوزراء ووفود تضم عشرات المسؤولين في وزارتهم عبر معبر بيت حانون "ايرز" وسط اهتمام اعلامي كبير.
وكان في استقبال الوزراء وزراء الحكومة الأربعة من قطاع غزة اضافة الى عشرات المسؤولين والناشطين.
ومن المقرر ان يباشر هؤلاء الوزراء عملهم في مقار وزارتهم والاجتماع بطواقمها لبحث عملية تسجيل اسماء الموظفين المستنكفين، بالإضافة الى بحث الية دمج وغيرها.
وقال امين عام مجلس الوزراء علي ابو دياك : اننا قدمنا الى هنا من اجل البدء بتسجيل الموظفين القدامى للخروج ببيانات احصائية واضحة لمعرفة من سيكون على رأس عمله وكيفية استيعاب البدلاء.
وأشار أبو دياك في كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقده مع عدد من الوزراء إلى ان هذه المرحلة الاولى التي سيتم العمل عليها وسيتم تشكيل لجان في كل الوزارات والهيئات والسلطات لتسجيل الموظفين وبعد ذلك يتم عرضها على اللجان الادارية والقانونية المشكلة.
من جهته قال الناطق باسم الحكومة الدكتور ايهاب بسيسو في كلمة له خلال المؤتمر ان الوزراء في مهمة وظيفتها كسر الجمود في المشهد الفلسطيني والخروج في مبادرة عملية لدمج الموظفين وفق القوانين واللوائح وحل القضايا العالقة كالكهرباء وغيرها.
وأضاف بسيسو، إن حكومة الوفاق، ستعمل على حل كافة القضايا العالقة في قطاع غزة، مؤكدا أن قضية الموظفين، تشكل أولى اهتمامات الحكومة.
وأضاف: "مهمتنا أن نخلق مناخ إيجابي، ونعمل على حل الملفات العالقة، ولن نهمل أي ملف سواء الكهرباء، أو الماء، أو التعليم، وسندعو المانحين للإيفاء بالتزاماتهم تجاه إعمار قطاع غزة والبدء في بناء ما خلفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة".
وأكد بسيسو أن "كل وزير سيقوم بالتوجه إلى وزارته من أجل متابعة الأعمال، والملفات العالقة، وتوحيد الجهود المؤسساتية والحكومية ومأسسة العمل الإداري والمالي".
ودعا بسيسو، إلى ضرورة التوحد، وتطبيق بنود المصالحة وتهيئة الأجواء للخروج من "الأزمة الراهنة".
من جانبه، دعا المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري حكومة التوافق إلى الالتزام بـ"التفاهمات الخاصة" بملف موظفي قطاع غزة والمعابر، دون أن يحددها.
كما طالب أبو زهري الحكومة بالتوقف عن "سياسة الانتقائية في تطبيق الاتفاقات، وإنهاء سياسة التمييز بين الموظفين".