الإثنين  25 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

النخالة: أمامنا فرصة تاريخية لتصعيد المقاومة

2022-05-22 12:25:50 PM
النخالة: أمامنا فرصة تاريخية لتصعيد المقاومة
زياد النخالة

الحدث الفلسطيني

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، اليوم الأحد، أن معركة سيف القدس كانت محطة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني.

وأضاف النخالة: عام مضى وما زالت القدس تتعرض للتهديد والتهويد، وما زالت معركتنا قائمة لأجلها على مدار الوقت، فلا العدو توقف عن تهديداته، ولا المقاومة توقفت عن الالتزام بأمانة الدفاع عن القدس، وعن المسجد الأقصى".

وأكد النخالة على ضرورة أن نكون في كامل جهوزيتنا واستعدادنا للقيام بواجباتنا، ولنعلن للعالم أجمع أن القدس دونها أرواحنا، وأن إعلاننا عن مواقفنا والالتزام بها، هو الضمانة الوحيدة لعدم الانزلاق خلف من يحاول ترويضنا لصالح العدو، وللقبول بالأمر الواقع.

وأكمل: "واهمون أولئك الذين يظنون أن مقاومة الشعب الفلسطيني يمكن أن تقف عندما يتعرض المسجد الأقصى للتهويد، إنهم لا يفهمون بواعث هذه المقاومة؛ إنها القدس، إنها فلسطين، إنه الإسلام بأبهى تجلياته".

ولفت الأمين العام للجهاد إلى أن ما يجري في القدس وحولها هو تعمد إهانة المسلمين، وتعمد إهانة الفلسطينيين حراس هذا المكان، والدوس على حقوقهم، وينكرون عليهم حتى ما أقرته لهم ما تعرف بالشرعية الدولية. مؤكدا أن كل الظروف التي تحيط بنا اليوم، تضع شعبنا المجاهد في فلسطين وجهًا لوجه أمام العدو الصهيوني، بدون أوهام، وبعيدًا عن شعارات التضامن والمجاملات الترويضية من البعض، والتي تستهدف كسر إرادتنا بالقتال.

وشدد القائد النخالة على أنه بإمكاننا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، فتح مزيد من الثغرات في جبهة العدو، لينزف حتى يرحل عن بلادنا، مضيفًا " فها هي جنين بكتيبتها المظفرة تتقدم، وتتقدم طولكرم بكتيبتها، وتتقدم نابلس وكل المدن، وتشتعل القدس، ويتوحد فيها شعبنا المقاوم والعنيد.

وقال: رايات المقاومة تعلو اليوم في كل مكان من فلسطين، وتتكامل الساحات، وتتكامل الأدوار، وإن أمامنا فرصة تاريخية لتصعيد المقاومة، بكل ما أوتينا من قوة.

وأضاف: "لقد طور شعبنا ومقاومته وسائل قتالية فاعلة، لم تكن متوفرة لديه من قبل، رغم الحصار الجائر من أجل إحباط شعبنا، وثنيه عن مقاومة الاحتلال الصهيوني لبلادنا".

وأوضح النخالة في كلمته، أن قادة العدو أدركوا أكثر من غيرهم، أن مؤسسي المشروع الصهيوني كانوا جهلة، والذين منحوهم بلادنا وطنًا كانوا أكثر جهلاً منهم؛ لقد زرعوا عضوًا غريبًا في جسد يرفضه، حينها لم يكتشف العلم بما يعرف اليوم علميًّا بتوافق المواصفات. لذلك بدأ الحديث في الأوساط الصهيونية نفسها، أنهم في المكان الخطأ.