ترجمة الحدث
قالت القناة العبرية 12 إن اغتيال الضابط الكبير في الحرس الثوري الإيراني حسن صياد خداياري من أقوى الضربات التي تلقاها فيلق قدس التابع للحرس الثوري، وذلك لدور المستهدف في عمليات إيران الخارجية.
وأضافت أن طريقة اغتياله من خلال قاتلين يركبان دراجة نارية أطلقا النار عليه من مسافة قصيرة بينما كان في سيارته بالقرب من منزله تشبه إلى حد بعيد عمليات الاغتيال الأخرى.
وأوضحت أن آخر مرة قُتل فيها مسؤول إيراني كبير على الأراضي الإيرانية كانت في عملية نُسبت لإسرائيل في 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2020، عندما قُتل محسن فخري زادة، الذي كان يُعتبر "أبو البرنامج النووي الإيراني".
وقتل فخري زاده على طريق رئيسي قرب العاصمة طهران بينما كان يقود سيارة مع زوجته في عطلة نهاية الأسبوع. حيث تم اغتياله على الرغم من مرافقته العديد من الحراس الشخصيين.
وأشارت القناة إلى أنه على عكس اغتيالات كبار أعضاء الحرس الثوري والبرنامج النووي الإيراني على مدى سنوات، والتي نُسب معظمها إلى إسرائيل والموساد، فإن اغتيال أكبر شخصية إيرانية نفذته الولايات المتحدة، والمقصود عملية اغتيال قاسم سليماني.
ويعتبر سليماني عاملاً رئيسياً في تعزيز نفوذ إيران وترسيخها في أجزاء كثيرة من الشرق الأوسط، ومسؤول تهديد الإسرائيليين وإنشاء بنية تحتية للمقاومة تشكل حتى اليوم تهديدًا لإسرائيل. وذكرت وسائل إعلام أجنبية أن إسرائيل ساعدت الولايات المتحدة في عملية الاغتيال.
وفي كانون الثاني / يناير 2012، قُتل الكيميائي مصطفى أحمدي روشان الذي كان نائب مدير منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. قُتل روشان في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من جامعة في شمال طهران، وذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن عملاء الموساد الإسرائيلي كانوا وراء الاغتيال.
وفي يوليو 2011 أفيد أن درويش رزين نجاد، أستاذ الفيزياء الذي شارك في البرنامج النووي الإيراني، قُتل خارج منزله على يد قتلة كانوا يستقلون دراجة نارية. وفي كانون الثاني / يناير 2020، قُتل أستاذ آخر مرتبط بالبرنامج النووي، مسعود علي محمدي، بانفجار عبوة ناسفة في سيارته أثناء دخوله إليها.
وفي نوفمبر 2011 ، قُتل ما لا يقل عن 17 من رجال الحرس الثوري، بمن فيهم حسن طهراني مقدم، وهو ضابط برتبة معادلة للعميد الذي كان عضوًا بارزًا في برنامج الصواريخ الإيرانية، نتيجة انفجار في قاعدة عسكرية تبعد عشرات الكيلومترات من طهران.