الحدث الصحي
لم يعثر مسؤولو منظمة الصحة العالمية بعد على دليل على أن فيروس جدري القردة يتغير أو يتحور، ليؤدي إلى تفشي في حالات قيد التحقيق حاليا.
وقالت روزاموند لويس مديرة إدارة الجدري في برنامج الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية خلال جلسة أسئلة وأجوبة على وسائل التواصل الاجتماعي على الهواء مباشرة يوم الاثنين: "إنه فيروس مستقر للغاية.. لذلك ليس لدينا دليل حتى الآن على وجود طفرة في الفيروس نفسه".
وأضافت لويس: "لقد بدأنا في جمع تلك المعلومات".
وتابعت قائلة: "ستعقد مجموعاتنا من علماء الفيروسات وغيرهم من الخبراء الذين سيناقشون هذا السؤال بالذات بناءا على تسلسل الجينوم لبعض الحالات التي يتم اكتشافها".
ورغم أن عدوى جدري القردة في البشر تعد غير شائعة، لأن الفيروس لا ينتشر بسهولة بين الناس، إلا أنه وقع تسجيل عدد من الحالات مؤخرا في الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا وغيرها.
وحذر مسؤولو الصحة من أن المزيد من الإصابات قد تكون في طريقها إلينا. وعندما يمرض الناس بجدري القردة، فإن الأعراض الأولى عادة ما تشبه الإنفلونزا، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ويشبه هذا المرض مرض الجدري الذي قُضي عليه في عام 1980. وعادة ما يسبب جدري القردة مرضا أكثر اعتدالا، ولكن قد يكون المصابون بالعدوى معدين لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة.
المصدر: وكالات + شبكة "سي إن إن" الأمريكية