الإثنين 23 أيلول 2024
الحدث العربي والدولي
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على “ضرورة وقف أية إجراءات أو ممارسات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وكذلك تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، مُحذرًا من مغبة ذلك على استقرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية”.
وأكد شكري خلال استقباله عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” جبريل الرجوب، على ضرورة وقف أية إجراءات أو ممارسات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وكذلك تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، وحذر من مغبة ذلك على استقرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وشدد شكري التأكيد على أن مواصلة التوسع في النشاط الاستيطاني، سواء من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها وكذا مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين، يقوض من فرص التوصل إلى حل الدولتين وأفق إقامة سلام شامل وعادل في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية المصري على موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وأهمية العمل على تهيئة المناخ الملائم لإحياء مسار المفاوضات بين الجانبيّن الفلسطيني والإسرائيلي وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتدت قوات الاحتلال على الفلسطينيين المتواجدين في محيط منطقة باب العامود حيث ستمر منها مسيرة الأعلام الاستفزازية للمستوطنين، وبدأت بإخلاء ساحة باب العامود ومحيطها من تواجد الفلسطينيين في المكان.
ونصبت قوات الاحتلال السواتر الحديدية في منطقة باب العامود، بعد ظهر اليوم الأحد، وانتشرت قواتها في أحياء مدينة القدس المحتلة بشكل مكثّف، وأفرغت محيط منطقة باب العامود من وجود الفلسطينيين لتأمين مسيرة أعلام المستوطنين الاستفزازية.
.png)
