الإثنين  23 أيلول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

القوى الوطنية والإسلامية تؤكد أهمية المضي بالمقاومة الشعبية للتصدي للمستوطنين

2022-05-30 08:21:06 PM
القوى الوطنية والإسلامية تؤكد أهمية المضي بالمقاومة الشعبية للتصدي للمستوطنين
أرشيفية

 

الحدث الفلسطيني

عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية في رام الله، اجتماعًا قياديًا لها بحثت فيه آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينيّة، وقضايا الوضع الداخلي.

ووجّهت القوى الوطنية خلال الاجتماع، التحية والاكبار "لصمود شعبنا البطل ومواجهته لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة ما جسده شعبنا البطل في مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية الأبدية والدفاع عنها وعن المسجد الأقصى أمام ما يسمى مسيرة الأعلام وقيام قطعان المستوطنين بالاعتداء على أبناء شعبنا ورفع أعلام العصابات الصهيونية المتطرفة التي تنادي بالموت للعرب وطرد الفلسطينيين، الأمر الذي تحاول حكومة الاحتلال جر المنطقة إلى حربٍ دينية ومحاولة فرض الوقائع على الأرض".

وأكَّدت القوى على "شجاعة وارادة أبناء شعبنا بالتصدي لكل هذه المحاولات سواء في القدس أو في كل محافظات الوطن وسيمضي شعبنا بالتمسك بحقوقه ومقاومته والدفاع عن أرضه وثوابته المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

وشدّدت القوى على "أهمية عكس حالة الوحدة الوطنية على الأرض التي يجسدها شعبنا في مواجهة الاحتلال لفتح حوار وطني شامل يعيد ويعزز وحدتنا الوطنية وينهي الانقسام الفلسطيني البغيض وخاصة في ظل انغلاق الأفق السياسي وأهمية تنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي بالتخلص من الاتفاقات مع الاحتلال وسحب الاعتراف وتحميل المجتمع الدولي مسؤولية تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وخاصة قرارات مجلس الأمن والجمعية العمومية التي يرفض الاحتلال الاعتراف أو الانصياع لتنفيذها وتعامل المجتمع الدولي بالمعايير المزدوجة والكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالاحتلال وأهمية البناء على مقاومة وكفاح شعبنا من أجل المضي قدمًا في معركة التحرير والاستقلال ونيل باقي حقوق شعبنا".

كما أكَّدت القوى على أنّ "الموقف الأمريكي المغطي على جرائم الاحتلال المتصاعدة في ظل الاعدامات الميدانية المتواصلة كما جرى باغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة والأطفال شهيدي الخضر ونابلس بالتزامن مع الاقتحامات والاعتقالات وما يتعرض له المسجد الأقصى"، فيما أكَّدوا على "أهمية الارتقاء بالمواقف إلى مستوى الدم الفلسطيني النازف بفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال ومحاكمته على جرائمه ضد شعبنا وخاصة أمام المحكمة الجنائية الدولية التي نعتقد أنه آن الأوان لتسريع آليات محاكمة الاحتلال على جرائمه المتصاعدة، وأيضًا ما يتطلبه توفير حماية دولية لشعبنا وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي بهدف انهاء الاحتلال والاستعمار ووصول شعبنا إلى حريته واستقلاله".

وتوجّهت القوى "بالتحية إلى الأسرى والمعتقلين الأبطال الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال وفي المقدمة الأسرى القادة والقدامى والأطفال والنساء والاداريين وكل التحية إلى الأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان المستمرين به رفضًا للاعتقال الاداري وكل التحية إلى الأسرى الاداريين المقاطعين محاكم الاحتلال لليوم المائة وخمسين".

وشدّدت القوى على "أهمية المضي قدمًا بالمقاومة الشعبية وتفعيل عمل آليات توسيع رقعة الاشتباك والتصدي لقطعان المستوطنين وفي كل مناطق التماس والاستعمار الاستيطاني".

وفي ذكرى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الذي يصادف التاسع والعشرين من أيار في كل عام، لفتت القوى إلى "أهمية التمسك الحازم بوحدانية التمثيل الفلسطيني للمنظمة والقرار الوطني الفلسطيني المستقل وأهمية تفعيل مؤسّسات المنظمة وانضواء الجميع في اطارها على قاعدة الحوار والوحدة وبرنامج الكفاح والنضال من أجل الحرية والاستقلال".

وفي ختام اجتماعها، وجّهت القوى التحية إلى "الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة انتهاء أعمال المؤتمر الثامن الذي عبر عن الانتخابات الديمقراطية التي سادت واعادة التجديد للأمين العام للجبهة القائد الوطني أحمد سعدات وانتخاب نائبه المناضل جميل مزهر وقيادة الجبهة التي نأمل لها التوفيق في المهام النضالية والكفاحية التي جسدت الدور النضالي والكفاحي للجبهة".